الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في أشغال الندوة الخامسة والعشرين لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية بأصيلة محور اهتمامات الصحف

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين،مواضيع عدة أبرزها الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في أشغال الندوة الخامسة والعشرين لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية بأصيلة، إضافة إلى مواضيع أخرى وطنية ودولية متنوعة.
وهكذا، توقفت الصحف عند الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك، أول أمس السبت، إلى المشاركين في أشغال الندوة الخامسة والعشرين لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية حول "الطاقات المتجددة : وثبة على طريق التنمية البشرية" والمنظمة في إطار الدورة الثانية والثلاثين لموسم أصيلة الثقافي الدولي، والتي أكد فيها جلالته أن القضايا البيئية تكتسي طابعا كونيا، وتتطلب حلولا جماعية، وإجابات شمولية، ومشاركة مواطنة، وتبني حكامة بيئية متوازنة ومنصفة.
وأوضحت الصحف أن جلالة الملك أشار إلى أنه "ومن هذا المنطلق، فقد أصبح لزاما على المجتمع الدولي التحرك الفوري، من أجل بلورة اتفاق بيئي جديد، لمواجهة التحديات البيئية المصيرية، يقوم على أساس مبدأ المسؤوليات المشتركة، المراعية لمختلف الأوضاع".
ومن جهة أخرى ، تطرقت الصحف إلى دراسة حول "وضع آلية وطنية للتظلم لفائدة الأطفال ضحايا الانتهاكات الحقوقية"، التي تروم النهوض بثقافة حقوق الطفل ودعم إرساء آليات التظلم لحماية الأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
وأبرزت أن هذه الدراسة تسعى، في مرحلة أولى،إلى تقديم الإطار المعياري الدولي المعتمد في هذا المجال،مع الاستناد إلى بعض التجارب وكذا اقتراح نماذج لآليات التظلم التي يمكن اعتمادها في المغرب، وذلك عقب تشخيص حول واقع الحال في ما يتعلق بالآليات الوطنية لحماية حقوق الطفل والنهوض بها.
كما اهتمت الصحف باللقاء الذي عقده الوزير الأول السيد عباس الفاسي مؤخرا مع أعضاء لجنة الإشراف على إعداد الخطة الوطنية حول الديموقراطية وحقوق الإنسان، الذي أكد خلاله أن توفر المغرب على خطة وطنية حول الديموقراطية وحقوق الإنسان يعكس بجلاء الدينامية المتنامية التي يعرفها المغرب في مجال بناء الصرح الديموقراطي وترسيخ حقوق الإنسان، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا السياق ،كتبت جريدة (العلم) أن هذا الاهتمام المسند إلى المقاربة الشمولية يؤكد على أن الحكومة مسلحة بإرادة سياسية صادقة لفك ألغاز كثير من الملفات والقضايا.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها، أن المكاسب المحرزة على مستوى حقوق الإنسان "يجب أن نحافظ عليها ونحرص على عدم السماح بالمساس بها، مع القطيعة النهائية والتامة مع ممارسات الماضي والتحصين المتين للتوجه الحداثي والديموقراطي ببلادنا".
ثقافيا، تطرقت الصحف الوطنية إلى اختتام فعاليات مهرجان تيميتار بأكادير الذي تم خلاله إحياء العديد من السهرات الموسيقية والطربية بمشاركة فنانين مغاربة وأجانب، وكذا مهرجان أليغريا بشفشاون بإيقاعاته الصوفية والأندلسية.
وواصلت الصحف تغطيتها لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة الذي كرم الوجهين السينمائيين المقتدرين، المغربية ثريا جبران والتونسي فريد بوغدير.
وأشارت إلى إعلان اللجنة الوطنية لدعم الإنتاج والترويج المسرحي عن لائحة المشاريع المسرحية المستفيدة من دعم موسم 2010 -2011، والتي تضمنت 19 مشروعا لفرق تنتمي لعدة مدن.
رياضيا، اهتمت الصحف بالخصوص بمنافسات كأس العالم التي احتضنها جنوب إفريقيا ومختلف النتائج التي خلفتها هذه التظاهرة الكروية الدولية، وكذا بأهمية اختيار المغرب لاحتضان الدورة الأولى للألعاب الإفريقية للشباب، المقررة من 13 إلى 18 يوليوز الجاري، معتبرة أن ذلك يتلاءم مع استراتيجيته التي تراهن على تنظيم كبريات التظاهرات.
أما على الصعيد الدولي، فقد شكل تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق وأفغانستان والملف النووي الإيراني، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية الصادرة اليوم.