وجهة أكادير تحصل على جائزة "زفيزدا ترافيل " برسم سنة 2010 كأحسن منتجع في إفريقيا بالنسبة للسياح الروس

منح الموقع السياحي الروسي "ترافيل. رو"، اليوم الجمعة، وجهة أكادير جائزة "زفيزدا ترافيل" (نجمة السفر) برسم 2010 كأحسن منتجع في إفريقيا بالنسبة للسياح الروس.
وذكر الموقع الإلكتروني، الرائد في مجال تنظيم الرحلات وتقديم المعلومات السياحية، أن وجهة أكادير تحتل المرتبة الأولى على مستوى حجوزات السياح الروس اتجاه المغرب وإفريقيا أيضا.
وقد اختار زوار الموقع السياحي الروسي "ترافيل.رو" وصحافيون متخصصون ، في استطلاع ينظم سنويا ، وجهة أكادير من ضمن مئات المناطق السياحية الاخرى التي يقبل عليها السياح الروس في مختلف أوقات السنة.
كما جاء اختيار أكادير، حسب الموقع الإلكتروني، اعتبارا للخدمات الجيدة التي تقدم للسياح الروس.
وأكد مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بموسكو السيد سمير رياحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه الجائزة تعد حافزا للسياحة المغربية لتعزيز حضورها اكثر فاكثر في السوق الروسية الواعدة، وتكليفا في ذات الوقت للعمل بجهد اكثر لابراز المؤهلات السياحة في مختلف المناطق المغربية، التي تتميز بالجودة والتنوع ويمكن ان تنافس بجدارة في سوق العرض بروسيا.
وأضاف سمير رياحي أنه من المتوقع ان يرتفع عدد السياح الروس الذين سيختارون وجهة المغرب خلال السنة الجارية خاصة بعد افتتاح الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وموسكو خلال مارس القادم ورحلات "شارطر " من مدن اخرى روسية في اتجاه المغرب، مما سيمنح الفرصة امام الفاعلين السياحيين المغاربة لتقديم منتوجات جديدة اخرى تنضاف الى منتوج السياحة الاستجمامية واستقطاب سياح روس تستهويهم انواع سياحية اخرى خاصة منها الثقافية والايكولوجية.
وبلغ عدد السياح الروس الذين زاروا وجهة اكادير خلال سنة 2010 ،حسب معطيات رسمية ،20 الف و650 سائحا روسيا بزيادة نسبتها حوالي 78 بالمائة مقارنة مع سنة 2009 ،التي سجلت نحو 11 الف و621 سائح روسي توافدوا على المنطقة.
يشار إلى أن جوائز "زفيزدا ترافيل " منحت أيضا لمنتجعات دولية معروفة من ضمنها منتجع "كانكون" (المكسيك ) ومنتجع "بوراكاي" الفليبيني و"دوبروفنيك" بكرواتيا و"كيمير" بتركيا و"كوستا دورادو" باسبانيا و"يورمال" بلاتفيا، كما تم اختيار احسن الفنادق على الصعيد العالمي واحسن شركة طيران واحسن مجلة سياحية متخصصة واحسن موقع سياحي رياضي واحسن مطار سياحي في العالم من وجهة نظر السياح الروس والمتخصصين في المجال الاعلامي .