اختار منظموا مهرجان أزرو لفنون الفرجة موضوع "المسرح المغربي بين إشكالية التقليد و سؤال الإبداع" شعارا للدورة الثالثة لهذه التظاهرة التي ستنعقد في الفترة ما بين 26 و 29 مايو الجاري. وأوضحت جمعية شباب بلاحدود (إقليمإفران) المنظمة للتظاهرة بتعاون مع عمالة إقليمإفران و المسرح الوطني محمد الخامس، أن جمهور الملتقى سيستمتع بعروض مسرحية خاصة بالكبار و أخرى بالصغار وذلك باللغتين العربية و الأمازيغية. كما يشتمل برنامج المهرجان على حفلات لتوقيع كتب مسرحية، وتنظيم ورشات حول محاور "إعداد الممثل" و "السينغرافيا" و "الإنارة" ، و عروض في الحلقة ينشطها رواد هذا الفن المتأصل. وسيتم في إطار المهرجان تنظيم حفل تكريم عدد من الفعاليات الإقليمية اعترافا بمجهوداتها في مختلف الميادين الإجتماعية و الثقافية و الفنية. وستعرض خلال هذا الملتقى مسرحيات " ماسات غلادياتور" لفرقة تروب دوغ من الرباط، و " مايثنيغون " لفرقة البديل المضيء من الخميسات ، وعرض مسرحي للأطفال تحت عنوان "بلدة الأحلام " من تأليف و إخراج أنوار زهراوي لفرقة ستيلكوم. وأبرز بلاغ الجمعية أن هذه التظاهرة تروم خلق أنشطة للتثقيف و الترفيه و فضاءات للتفاعل و الحوار و التنشيط. كما تسعى إلى إتاحة فرص الفرجة الواعية وذلك إيمانا من الجمعية بأن المسرح و فنون الفرجة الأخرى لها من الإمكانيات التعبيرية ما يمكنها من تحفيز الشباب، بالأساس، على الإكتشاف و التعرف على الذات و طرح أسئلة جديدة تبعث على الأمل و تدفعهم للإهتمام بالبعد الجمالي و الفني و الإبداعي.