السيد سعد حصار يؤكد أن اهتمام الدولة ينصب على توفير السكن الاجتماعي للفئات المعوزة

أكد السيد سعد حصار ،كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء بالعيون، أن اهتمام الدولة ينصب بالأساس على توفير السكن الاجتماعي للفئات المعوزة، وتخليص الفئات المحتاجة من سلبيات السكن العشوائي وغير اللائق كما كان عليه الشأن بالنسبة لسكان المخيمات.
ودعا السيد حصار، في كلمة له خلال لقاء تواصلي مع الفاعلين المحليين بجهتي العيون- بوجدور- الساقية الحمراء ووادي الذهب- الكويرة حول الإجراءات الجديدة لتشجيع السكن الاجتماعي التي نص عليها قانون المالية لسنة 2010، المعنيين بقطاع السكن إلى الانخراط والتعبئة لتمكين الأسر ،التي تعيش في ظروف غير لائقة ،من سكن يحفظ كرامتها.
وأوضح أن هذا اللقاء، الذي ترأسه إلى جانب وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية السيد توفيق حجيرة، يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية قصد التشاورحول التدابير والإجراءات الجديدة المعتمدة في مجال السكن الاجتماعي وجعل 2010 سنة السكن الاجتماعي بامتياز.
وأبرز السيد حصار، في هذا الصدد، أن صاحب الجلالة أمر بفتح هذا النقاش وتوسيعه مع كافة الفاعلين على صعيد جميع الجهات بالمملكة وعلى مستوى كل جهة على حدة للتفكير الجماعي في أنجع السبل لتحقيق هذا الهدف.
ويهدف هذا اللقاء إلى إطلاع المنتخبين والإدارات المعنية والمؤسسات البنكية والمنعشين العقاريين في القطاعين العام والخاص ومهنيي هذا القطاع على التدابير الجديدة المتخذة من طرف الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالاستثمار في مجال السكن الاجتماعي ومساعدة الأسر على امتلاك السكن في إطار برنامج يمتد ما بين سنتي 2010 و2020 .
كما يتوخى هذا اللقاء الذي حضره، على الخصوص، المدير العام للجماعات المحلية وولاة وعمال صاحب الجلالة بالجهتين، حث مختلف الفاعلين في هذا القطاع والمتدخلين في عملية إنتاج السكن الاجتماعي على بذل المجهودات الضرورية من أجل ضمان إنجاح هذه الإجراءات الجديدة وتوفير الشروط اللازمة من أجل ضمان حسن تنفيذها.
وقد انصبت تدخلات المشاركين، على الخصوص، حول تفاصيل تفعيل الإجراءات والتدابير الجديدة بخصوص إنعاش السكن الاجتماعي، وكذا الإكراهات الواقعية التي يمكن أن يواجهها تنفيذها.
وفي هذا الإطار، أكد المنتخبون انخراطهم في هذا المشروع الجديد واستعدادهم للتعاون مع مختلف الفاعلين من أجل حل مشكلة السكن الاجتماعي، فيما أثار بعض المنعشين العقاريين إشكالية التحكم في أثمنة مواد البناء وصعوبة مواكبة ارتفاعها خاصة من طرف المنعشين الصغار.