عبر جل الجمهور المغربي العاشق ل ريال مدريد عن استيائه من تصرفات كريستيانو ، الذي أثبت فرضية غروره و تكبره خلال الأيام التي قضاها بالمغرب. فبالرغم من الحب الذي أظهره الجمهور المغربي لهذا اللاعب طيلة مقامه بالمغرب ، إلا أن "الدون" أصر على مواجهة الحب بالجفاء. أحسن لاعب في العالم امتنع من إلقاء التحية على الحشود الغفيرة التي لحقته من مطار الرباط حتى مكان إقامته بالعاصمة المغربية بالرغم من الأمطار الغزيرة التي كانت تتساقط ، ليصدم بعد ذلك الجماهير المغربية برفضه التجاوب معها عندما كانت تشجعه وتهتفت بإسمه، كما أنه تعامل بغرور وبرود ولم يعط أي اعتبار لجمعية "بينيا كزا مدريديستا" التي رفعت تيفو في المباراة النهائية، يحمل صورته ويقدم له الشكر على زيارته للمغرب. و مازاد الطين بلة هو تجاهله السلام على الأمير مولاي الحسن في أول الأمر ، لولا تدخل رئيس الفيفا جوزيف بلاتير الذي نبهه إلى الأمر ، ليعبر بعد ذلك عن عدم رضاه بجائزة المرتبة الثانية ، خاتما مهرجان عجرفته برفض مصافحة ميشيل بلاتني . الجمهور المتتبع للمباراة اعتبر أن كاسياس و راموس هما النجمين الحقيقيين ، لتجاوبهما مع الجمهور و مبادلتهما له الحب بالحب.