خلدت جمعية الريف التنموية يوم 17 يناير السنة الأمازيغية الجديدة 2965 تحت شعار: "جميعا من أجل ترسيخ السنة الأمازيغية عيدا وطنيا" وعرفت هذه السنة حضورا نسويا مميزا أطرت من خلاله نساء قبيلة آيت سعيد هذا الاحتفال المجيد الذي يؤرخ للهوية الأمازيغية الراسخة من خلال ورشات عمل تؤكد المكانة الهامة للمرأة القروية في الانتاج والمشاركة الفعالة متى أوتيت لها الفرصة,وهذا ان دل على شيء فهو يدل على انفتاح المرأة القروية على محيطها, ووعيها بتاريخها العميق وافتخارها بجذورها ودينها, وهذا يشكل قفزة نوعية في حركةالمرأة الريفية التي ضلت لسنوات تعاني التهميش والاقصاء وتنتج في الخفاء, وتعمل جمعية الريف التنموية جاهدة في تشجيع المرأة القروية ودفعها إلى المساهمة في مختلف المجالات واعادة ثقتها بنفسها واعتزازها بهويتها فالمرأة الامازيغية القديمة تقلد ت أعلى المناصب وكانت مفخرة ومثالا للمرأة الناجحة.