قضت محكمة الاستئناف بالقنيطرة، الاثنين 2 ماي 2011، بسجن مواطن إسباني لمدة 30 سنة بتهمة الاعتداء الجنسي على نحو عشرة أطفال قاصرين بالمدينة. كما قضت هيئة المحكمة بأداء المواطن الإسباني، وهو أستاذ جامعي متقاعد مزداد سنة 1950، تعويضا بقيمة 50 ألف درهم للضحايا. وكان المتهم، بحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، يقوم باستدراج أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 و15 سنة إلى محل إقامته بالقنيطرة والاعتداء عليهم جنسيا وتصويرهم في وضعيات مخلة. وأثبتت الخبرة الطبية، التي خضع لها الضحايا، الأفعال المنسوبة للظنين. وكانت مصالح الأمن قد حجزت، لدى توقيفها للمتهم في نونبر الماضي، كاميرا رقمية وحاسوبا يتضمن صورا إباحية مخلة بالآداب.