بمناسبة الذكرى 45 لتأسيس جبهة البوليساريو، أعلن "ابراهيم غالي" رئيس الميليشيات في بيان أصدره يومه السبت 27 فبراير الجاري إلى ايقاف التحركات المسلحة والتوجه الى مفاوضات أممية مع المملكة المغربية وذلك بعد أن قام بتعزيز رأيه بعد التطورات التي فرضها الميدان. وبعد ان رصدت الاجهزة الحربية المغربية تسللا على امتداد الجدار الأمني بالصحراء من طرف عصابات البوليساريو، اعترف "ابراهيم غالي" في البلاغ الذي صُدر مباشرة بعد استقباله من طرف "عبد المجيد تبون" رئيس الدولة الجزائرية والذي أصبح مُهددا بالخلع بعد ان تطورت الاحتجاجات ضد نظامه (اعترف) بسقوط جرحى وقتلى في صفوف القوات الملكية الحربية. وأضاف "ابراهيم غالي" في بلاغه أن ميليشيات البوليساريو كانت تُقصف بشكل يومي وبطريقة كثيفة مما جعله يعيد ترتيب الأوراق السياسية من أجل اجبار المغرب على الجلوس على طاولة المفاوضات تحت ضغط دولي.