تمكنت الشركة الاسبانية حسب ما أفادته به، من خلال بيان لها صادر صباح اليوم الإثنين 12 أبريل الجاري، من إيقاف أفراد شبكة متورطين في تهريب مهاجرين سرا على متن زوارق بين المغرب وإسبانيا، بحيث ذكرت المصادر نفسها أن الشبكة تعتبر مسؤولة عن حادث غرق في عرض البحر شهر فبراير الماضي، لقي مصرعهم خلاله أربعة أشخاص. وحسب المصدر نفسه فإن الشبكة كانت تعمل على نقل ضحاياها أغلبهم مغربيات بينهن أطفال قاصرون، في رحلات من الأراضي المغربية نحو سبتةالمحتلة، يستقل بعدها المهاجرون قوارب أخرى تهجرهم نحو شبه الجزيرة الإيبيرية بعمولات تصل إلى 2500 أورو ما يعادل 26 ألف درهم بالعملة المغربية. وأشار المصدر نفسه إلى أن العملية تطلبت تدخل 150 شرطيا تابعين لجهاز الأمن الإسباني، وعناصر تابعين للشرطة الأوروبية "يوروبول"، بحيث تمكنوا من العثور على خمس بنادق والكثير من الذخائر، وكذلك ثلاثة قوارب وكمية من الأموال، في إطار التفتيش الذي شن خلال عمليات الوقيف.