رفض عدد كبير من التلاميذ بالحسيمة، ولوج الأقسام التي يتابعون بها دراستهم، وذلك تحسبا لأي هزة أرضية قوية من شأنها أن تخلف ضحايا، وتسبب في كارثة في الأرواح، وذلك بعد الرعب الذي تسببت فيه هزة قوية بلغت 5.4 درجات على سلم ريشتر. وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تلاميذ وهم خارج المؤسسات نظرا لتوالي الهزات الارتدادية، في حين طالب آخرون بتعليق الحصص الدراسية . وكتب أحد النشطاء تدوينة على صفحته ب"فيسبوك" يقول فيها:"ساكنة إمزورن تعيش هذه الليلة وضعا مشابها بليلة زلزال 2004... البرد أمامنا والهزات الارتدادية وراءنا فأين المفر؟". وقال الناشط، حسن منصور في تدوينة له، "من المستحسن تعليق الدراسة بإقليم الحسيمة نظرا للهلع الذي أصاب تلامذتنا لتوالي الهزات الأرضية أو معاملتهم بمرونة صبيحة يومه الخميس، نظرا لوجود أغلب التلاميذ خارج منازلهم منذ الثالثة صباحا". أما أشرف بوكادي، وهو رجل تعليم بالمنطقة فقد أشار أن "الهزة الأرضية كانت قوية جدا، خاصة الأولى". ولم يصدر إلى حدود الساعة أي قرار عن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين المهني بالحسيمة، بخصوص إن كانت ستقوم بتعليق الدراسة بالإقليم، بسبب الهزات الأرضية التي سجلتها المنطقة.