واصلت صحيفة الإسبانيول الإسبانية، نشر الأكاذيب والمغالطات لتشويه صورة المغرب والتأثير على العلاقة الجيدة التي تجمع المملكة بحكومة بيدرو سانشيز، حيث خرجت بخبر زعمت فيه أن المغرب ثبت أجهزة تنصب في الناظور بالقرب من مليلية بهدف التجسس على الاتصالات، وهو المعطى الذي يفتقد تماما للصواب. وأكدت مصادر، أن تثبيت لاقط هوائي بمنطقة قريبة من مدينة مليلية المحتلة، لا علاقة له بأجهزة تجسس، والجهاز يعود لشركة اتصالات تروم من خلاله تقوية شبكة الأنترنت والهاتف الخلوي. صحيفة "الإسبانيول" التي خرجت في الكثير من الأحيان بأخبار حول المغرب، أغلبها كاذبة، من قبيل فتح الحدود الجمركية لسبتة ومليلية، وأسباب تأخر المشروع، جاءت هذه المرة لتطعن في تقرير الوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، زاعمة أن لاقط "الريزو" هو جهاز للتجسس والتنصت على المكالمات، في وقت أن الأمر يتعلق بجهاز لتقوية شبكة الهاتف المحمول في ظل المنافسة بين شركات الاتصالات التي تسعى إلى تغطية جميع المناطق بالأنترنت.