عاد الملك محمد السادس ليُثير اهتمام وسائل الإعلام الإسبانية، وهذه المرة خلال عطلة بحرية قضاها داخل المياه الإقليمية القريبة من مدينة سبتةالمحتلة، برفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وعدد من عناصر الحراسة الخاصة، في مشهد يعيد إلى الأذهان واقعة سنة 2014 التي كادت أن تُفجر أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد. ووثقت عدسات هواتف صحف وسكان سبتةالمحتلة موكباً بحرياً فخماً يضم يختاً فاخراً ودراجات مائية وقوارب أمنية، قيل إن العاهل المغربي كان على متنه، خلال مروره قبالة منحدر "ريثنتو" أمس الإثنين، قبل أن يعود الموكب إلى المياه المغربية، وسط تكتم رسمي من الجانبين.