في مشهد إنساني عميق يختزل كل معاني البر والوفاء، قام المعتقل على خلفية حراك الريف، ناصر الزفزافي، بتوديع والدته خاتشي زوليخة، وذلك في أعقاب حضوره جنازة والده أحمد الزفزافي. اللحظة كانت أقوى من أي كلام. فبعد وداع الأب وتشييعه إلى مثواه الأخير، جاء دور وداع الأم.