حقوقيون يرحبون بتحويل عقوبة 23 شخصا إلى المؤبد وينشدون مغربا بلا إعدام    بورصة البيضاء تنهي تداولاتها بأداء إيجابي    واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير    أسرة "الراعي الصغير" تنفي انتحاره وتشكو تهديد المشتبه فيه ووجود محاولات لطمس حقيقة مقتله    الخطاب الملكي يُنصف الاتحاد الاشتراكي ويقطع مع صمت الحكومة    الجيش يجدد الولاء والإخلاص للملك    الولايات المتحدة تبرز ريادة جلالة الملك لفائدة السلام والازدهار، وتشيد بالشراكة الدائمة مع المملكة المغربية    البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين    بأمر ملكي.. أولى طائرات الدعم المغربي تهبط في غزة وسط الحصار    أخبار الساحة    إنفانتينو: المغرب أضحى ضمن النخبة العالمية لكرة القدم    بعد عقد جمعه العام، أولمبيك الدشيرة يطمح لموسم متوازن ضمن فرق النخبة الأولى    الحكومة تصرف الدفعة الثانية من الزيادة العامة لأجور القطاع العمومي    اختلاف الرؤية وتجديد الأساليب الشعرية في ديوان «.. ودثرتني»    بعد فصيلة "الريف" اكتشاف فصيلة دم جديدة تُسجّل لأول مرة في العالم    إقالة مدير لجنة الحكام في "كاف" وحكام أجانب مرشحون لقيادة "كان" المغرب 2025    أسعار النفط تواصل الصعود لليوم الرابع وسط مخاوف من تراجع الإمدادات    تنسيق أمني يطيح بسيدة في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية        تسليم جثة مهاجرة للسلطات المغربية بعد احتجازها لسنة ونصف بالجزائر    رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: الدبلوماسية الاقتصادية المغربية جعلت من المملكة قطبا حقيقيا لإفريقيا        احتفالية ثقافية راقية تخليدا لعيد العرش المجيد.. حضور دبلوماسي رفيع في مهرجان ربيع أكدال-الرياض    الرئيس اللبناني يفاجئ الجميع بشكر المغرب من داخل القصر الرئاسي الجزائري    رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: الدبلوماسية الاقتصادية المغربية جعلت من المملكة قطبا حقيقيا لإفريقيا    الرئيس اللبناني يؤكد سحب سلاح حزب الله وتسليمه إلى الجيش    مساعد الركراكي يعود إلى تروا الفرنسي لقيادة الفريق الرديف    بمناسبة عيد العرش.. خريبكة تحتضن الجائزة الكبرى لسباق الدراجات    حقوقيون: العفو الملكي عن محكومين بالإعدام خطوة إنسانية تعزز الحق في الحياة وتدفع نحو إلغاء العقوبة نهائياً    ارتياح كبير لنجاح السهرات الفنية بعمالة البرنوصي سيدي مومن    برنامج التميز 2025: المغرب يعزز تنافسية قطاع الزرابي والخزف من خلال التكوين، التأهيل والتصدير    الدار البيضاء تحتضن النسخة ال13 من "نجوم كناوة"    خسائر شركة "رونو" تعادل 11,2 مليار يورو    ارتفاع سعر الصرف الفعلي الحقيقي بنسبة 1,2 في المائة سنة 2024    مشاريع قطب التنشيط "أكادير فونتي" لا تزال قيد الانتظار        هذه توقعات أحوال الطقس لهذا اليوم الخميس    أنفوغرافيك | يوازي ترتيبه بلدان تمر بأزمات.. المغرب في مؤشر الرعاية الصحية العالمي 2025    تشيلي.. إجلاء أكثر من مليون شخص تحسبا لوصول تسونامي    حادث اصطدام بين سيارة ودراجة نارية يخلف قتيلين ضواحي الحاجب        ميدفيديف يرد على ترامب: لسنا إيران    المنتخب المحلي يضمن 200 مليون قبل انطلاق "الشان"    العسكر ينهي حالة الطوارئ في بورما    هولندا.. ذئب يهاجم طفلاً ويجرّه للغابة.. والسلطات تُحذر السكان    سينما الشهرة.. النجومية معركة بين الرغبة في التفرد والخوف من النسيان    لقاء يتناول الأمن السيبراني بالقنيطرة        الميوعة والبؤس الجامعي… حين تتحول الجامعة إلى مسرح احتفال لا مختبر فكر    الفن فقد أحد أكثر وجوهه نقاء وتواضعا .. وداعا لطفي لبيب الفنان الجندي الذي شارك في حرب أكتوبر ورفض تكريم الاحتلال    ما مدة صلاحية المستحضرات الخاصة بالتجميل؟    في ذكرى عيد العرش: الصحراء المغربية وثلاثة ملوك    متى ينبغي إجراء الفحوص الدورية على العينين؟    استخدام الهاتف في سن مبكرة يهدد الصحة العقلية    تطوان تحتفي بحافظات للقرآن الكريم    على ‬بعد ‬أمتار ‬من ‬المسجد ‬النبوي‮…‬ خيال ‬يشتغل ‬على ‬المدينة ‬الأولى‮!‬    الوصول إلى مطار المدينة المنورة‮:‬‮ على متن طائر عملاق مثل منام ابن بطوطة!    اكتشافات أثرية غير مسبوقة بسجلماسة تكشف عن 10 قرون من تاريخ المغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ارتفاع زئبق الحرارة في ترمومتر الانتخابات الجماعية ببلدية الحسيمة
نشر في ناظور سيتي يوم 26 - 08 - 2015

يبدوا أن زئبق حرارة الانتخابات ماض في الصعود، بعد اشتداد المنافسة بين أحزاب وازنة تعمل من جديد على تلمس الطريق نحو كراسي مجلس بلدية الحسيمة، وكل حزب يأمل أن يحصد ما تيسر من المقاعد تؤهله لتبوئ الصدارة ليتسنى له تشكيل أغلبيته التي ستمكنه من قيادة سفينة بلدية الحسيمة، التي قادها الجرار في الولاية السابقة بأغلبية مطلقة مكنته من تدبير الشأن المحلي بدون حاجته لأية تحالفات.
مكونات المجلس السابق، إلى جانب الجرار، ليست كلها ممثلة في التنافس الانتخابي برسم الانتخابات الجماعية، الخاصة ببلدية الحسيمة، فالأحرار لم يستطع إطلاق حمامتهم ليظل بعيدا عن هذه المنافسة، في حين خرج من رحم حزب العهد الديمقراطي، الذي كان يتوفر على عدة مقاعد ببلدية الحسيمة حزب آخر وهو النهضة والفضيلة الذي يعمل بشتى الطرق المرئية والغير المرئية للحصول على مقاعد بالبلدية مستغلا قوته الشعبية التي استطاع بنائها خلال السنين الأخيرة بالأحياء الشعبية باستعمال وسائله المعروفة بالمنطقة.
احتدام التنافس حول مقاعد بلدية الحسيمة، سيكون في دائرة مغلقة، وحكرا على شخصيات سياسية وازنة نزلت بثقلها لدعم مرشحيها، ففي أول أيام الحملة، نزل إلى جانب الدكتور محمد بودرا وكيل لائحة الجرار ببلدية الحسيمة إلياس العماري، الذي جاب الشوارع رفقة مناضلي حزبه لإقناع الحسيميات والحسيميين للتصويت للائحتهم، كما نزل بثقله كذلك وكيل لائحة الناقلة المنافسة ببلدية الحسيمة، الأمين العام للحزب الدكتور نجيب الوزاني، الذي قام مبكرا اليوم الثلاثاء بزيارة ميناء الحسيمة لتفقد بني جلدته العاملين بكثرة في قطاع الصيد البحري، وكل أمله أن يستطيع الظفر بعدة مقاعد بمجلس بلدية الحسيمة، تمكنه على الأقل من الحفاظ على موقعه السابق، ومساهما في رسم الخريطة الجديدة التي ستحملها الانتخابات الجماعية المقبلة.
العدالة والتنمية، الغريم التقليدي لحزب الأصالة والمعاصرة، يسعى بدوره للوصول ولأول مرة في تاريخه السياسي بالحسيمة، للفوز ببعض المقاعد، معتمدا في ذلك على مرشحيه ومرشحاته، ممن كسبوا التجربة، وأعدوا العدة لهذا النزال، والذين يعرفون أكثر من غيرهم أنه لن يكون سهلا، خاصة وأنه يجرى بمعقل حزب الجرار، التي يعتبره حصنا منيعا، يصعب على اخصومه تسلق جدرانه، وخطا أحمرا، بما يعني ذلك من رمزية، غير أنه لا مسلمات في السياسة وكل النتائج محتملة، وهو ما يعزز إمكانية ميلاد تشكيلة انتخابية، تحملها الانتخابات الجماعية المقبلة، يكون لزاما فيها بناء تحالفات، لقيادة باخرة المجلس البلدي للمدينة.
باقي الأحزاب المنافسة الأخرى ومنها، التقدم والاشتراكية، الاتحاد الاشتراكي، حزب الاستقلال، جبهة القوى الديمقراطية، دخلت بدورها غمار المنافسة للوصول لوضع مساحة لقدمها في انتظار إشراكها في بناء خريطة المجلس، ولو من باب استكمال التحالفات والتنافس الذي سيحتدم بين الأحزاب الكبرى، حيث بإمكان مقعد واحد أن يغير رسم شكل المجلس، خاصة وأن خلفيات تاريخية دفينة لازالت في ماض الأحزاب المنافسة، والتي تستبعد بشكل كلي إمكانية تحالفها وتقاربها داخل المجلس، مما يفسح المجال للتحالفات الصغرى لاستكمال الأحزاب الوزانة لأغلبيتها، غير أن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة في السياسة بما فيها تحالف أحزاب توجد على طرفي النقيض كما حدث مؤخرا في انتخابات الغرفة البحرية المتوسطية التي صوت فيها الجرار على المصباح، وإذا كانت عدة متغيرات قد حدثت منذ الانتخابات الجماعية الماضية إلى اللاحقة، إلا أن الثابت هو أنه في السياسة كل شيء ممكن، وأن الأمر الوارد بقوة أن كل المنافسين الكبار سيحتاجون لباقي المقاعد لتشكيل مكتب المجلس والظفر بتسيير بلدية الحسيمة، في حال تخلف الجرار عن اكتساحها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.