في خرجة جديدة من خرجاته المثيرة التي دأب عليها مؤخراً المرتضى إعمراشن، الناشط في صفوف حراك الريف بالحسيمة، عاد الأخير، نهار اليوم الجمعة 7 يوليوز الجاري، للردّ مرة أخرى على التصريحات الحكومية التي إتهمت نشطاء الحراك ب"الإنفصال". وقال إعمراشن ضمن تدوينة نشرها مساء الجمعة إن "حراك الريف أثبت بما لا يدع مجال للشك أن دعاة الانفصال لا مكان لهم فيه، وذلك ما عبرت عنه الجماهير الحرة الخميس 18 ماي، في أكبر مسيرة في تاريخ الريف ضد إتهامات أحزاب الحكومة، حينها أخرس من أرادوا سوء لهذا القطر والركوب على مطالب الساكنة، ودخلوا جحورهم". وأضاف إعمراشن "لكن أمام الحملة القمعية بالريف منذ الجمعة الأسود بدأت أصوات هؤلاء تظهر من جديد، ولم تصدق أن المخزن أعطاها فرصة لتطفوا على الفيسبوك بعد اعتقال قادة الحراك وخلو الميدان منهم، لكن رسالة ناصر الزفزافي الأخيرة من السجن أتت لتحرق آمالهم باستغلال مأساة الريفيين لاغراضهم السياسية". وزاد المتحدث قائلا " لا أنسى التذكير أن هناك دعاة لتقرير المصير في الداخل والخارج هم عقلانيون ومتنورون بعيدون تماما عن هذه المجموعة التي تسعى للاجهاز على حراك الريف واقباره وابقاء إخواننا بالسجون بتهورهم وتصرفاتهم اللامسؤولة".