قال مصطفى أوراش الرئيس السابق للجامعة المغربية لكرة السلة، إنه تعرض للظلم من طرف بعض الأندية، خلال فترة تسييره. وأوضح أوراش في لقاء له مع "ناظور سيتي"، أنه لم تتح له الفرصة الكاملة لإثبات قدرته بالشكل الحقيقي، لتسيير الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن طموحه كان إيصال مستوى كرة السلة إلى مستوى عالي جداً. وأبرز سليل مدينة الحسيمة، أنه طيلة فترة ترأسه للجامعة الملكية لكرة السلة، حققت أندية كرة السلة العديد من الانجازات، أبرزها أن المنتخب الوطني لكرة السلة، أحرز الصف الرابع إفريقيا، بعد جمود كروي دام ل 37 سنة. وأضاف، أنه نظم عدداً من التظاهرات الرياضية، كما قام بوضع استراتيجية لتأهيل كرة السلة على المستوى الوطني، مبرزاً أن العائق الذي كان يجده هو الدعم الذي كان يخصصه رشيد الطالبي العلمي، الوزير السابق للشباب والرياضة، لأندية كرة السلة، محملاً إياه المسؤولية الكاملة في الوضع الذي وصفه ب "الكارثي" لما آلت إليه وضعية كرة السلة وطنيا. وأشار ذات المتحدث في معرض حديثه، إلى أنه يحسّ بحيف كبير، كونه ابن منطقة الريف ويتم استهدافه، من قبل "لوبيات" تريد التحكم دائما بمناصب القرار، موضحاً بقوله: "جلالة الملك يحاول جاهداً إعطاء الفرصة لجميع المناطق المغربية وكفاءاتها لتسيير الشأن العام، إلا أن ذلك يقابل بالكثير من العراقيل". ومضى أوراش يقول: "ناضلت من أجل كرة السلة، وأمتلك برنامجاً ورؤية إيجابية، غير أن هناك أيادي خفية تعيق الوصول إلى المبتغى المنشود، لحاجة في نفس يعقوب، وتستعمل أساليب وصفها ب "الخبيثة"، للوصول إلى رئاسة الجامعة المغربية لكرة السلة وإقصاء مصطفى أوراش". وأعلن أوراش، عن ترشحه لمنصب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بعدما كان قد شغل ذات المنصب لولايتين سابقتين.