تعليقا على قرار لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، قال المحلل السياسي محمد جبرون، نهاية غير سعيدة وغير لائقة للداودي، و ما فعلته قيادة البيجيدي وقواعده مع الدكتور لحسن الداودي قبيح وقبيح جدا. و أضاف جبرون في تدوينة له، موقف الداودي في الحقيقة هو موقف الحكومة، ونزوله للشارع إلى جانب متظاهرين يعتبرون أنفسهم متضررين من المقاطعة يمكن أن يُحمل على محامل أخرى غير الذي ذهبت إليه أغلبية البيجيدي الواقعة تحت ضغط اللحظة والشارع الفايسبوكي (الافتراضي). و أوضح المحلل السياسي، أن موقف الحزب من سلوك الداودي هو قتل رمزي وسياسي لرجل أعطى الكثير للتيار الإسلامي الإصلاحي وللعدالة والتنمية، وخروج غير لائق وكريم. يشار أن لحسن الداودي شارك الثلاثاء في وقفة أمام البرلمان إلى جانب عمال سنطرال، و أنه قدم طلب إعفائه لرئيس الحكومة، و أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قامت بتثمين القرار.