عرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور عن مأساة إنسانية جديدة،بعد كشفها عن وجود 40 جثة لمهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء بمتستودع الأموات بمستشفى الناظور. و كشفت مصادر إسبانية عن الجمعية المغربية، على أن الجثث 40 تعود إلى مهاجرين تم انتشالهم بعد غرق العديد من قوارب الهجرة السرية بسواحل إقليمالناظور. وأضافت ذات المصادر، أن الجثث هي جزء من مجموع 144 شخصا غرقوا خلال سنة 2018 أثناء محاولتهم العبور من خلال قوارب الموت نحو الضفة الشمالية للمتوسط. وأفادت الجمعية المذكورة بأن السلطات المعنية لم تتمكن، إلى حدود اليوم، من تحديد هويتهم، داعية إلى تسريع الإجراءات وتكثيف الجهود لتحديد هوية المهاجرين الذين لفظتهم شواطئ الإقليم خلال محاولاتهم العبور نحو الضفة الأخرى، قصد تسليمهم إلى ذويهم وتمكينهم من حق الدفن وذلك لاعتبارات إنسانية.