أطلقت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع "حملة ميدانية وإعلامية" ضد ما وصفته ب "الغزو السياحي الصهيوني المرتقب لبلادنا". واعتبرت الجبهة في بلاغ لها أن الحملة "ميدانية وعبر وسائل التواصل الاجتماعية"، داعية إلى اعتماد الوسم (الهاشتاك) التالي في التدوين والكتابة: (لا مرحبا بالصهاينة في بلادي). الحملة التي أطلقتها الجبهة تحت شعار: "لا أهلا ولا سهلا بالصهاينة مجرمي الحرب في بلادنا" تنطلق من اليوم السبت 24 يوليوز 2021 وتستمر إلى غاية 30 من الشهر ذاته. ودعت الجبهة في بلاغها "سائر المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في الحملة والتجاوب معها"، كما دعت أيضا إلى عدم تصديق الرواية التدليسية الرسمية حول الأصول المغربية للمجرمين المعنيين، موضحة أنهم "تحولوا إلى مجرمي حرب".