جدل كبير أثارته كل من عمدة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي، وعمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، حين اختارتا اللغة الفرنسية للتواصل مع متابعيهما على منصات التواصل الاجتماعي . وعبر عدد من النشطاء المغاربة عن امتعاضهم من إقدام العمدتين على التواصل مع سكان الدارالبيضاءومراكش، باللغة الفرنسية وتهميش اللغة العربية المنصوص عليها دستوريا. وعلق حد النشطاء على تدوينات العمدتين ساخرا : "عمدتا باريس ومارسيليا نبيلة الرميلي وفاطمة الزهراء المنصوري يتواصلان مع الساكنة". بينما تساء ل نشاط آخر عن سبب اختيار العمدتين اللغة الفرنسية للتواصل، مؤكدا أنه لو كان عمدة باريس أو مارسيليا كتب تدوينة باللغة الإنجليزية أو الألمانية كان سيتلقى سيلا من الانتقادات. وطالب رواد منصات التواصل العمدتين باحترام اللغة العربية، واحترام الناخبين الذين صوتوا لهن، وذلك بالتواصل معهم بلغة يفهمونها وليس بلغة دخيلة.