العلاج من الأكزيما : -المثابرة في الحفاظ على نظافة القدمين بالغسل الدوري والمستمر بالماء والصابون. إزالة الجلد الجاف والمتكدس والغليظ والسميك والميت من على الطبقة الخارجية للجلد، وذلك باستخدام أدوات خاصة مصنوعةً خصيصاً لذلك، ومن أبرزها الحجر الرمادي ذو النتوأت الفراغية، وذلك للحصول على طبقةٍ من الجلد طريةٍ ورقيقة ومرنة، وتستطيع التمدد عند التعرض للضغط الزائد عليها مما لا يسمح بحصول تشققات لا تصيب إلّا الجلد الناشف والجاف والسميك. -بعد ذلك الشروع باستخدام الكريمات والمستحضرات الخاصة والقيام بالدهن مرتين على الأقل يومياً عند منطقة الكعبين وباقي أجزاء القدمين. -عدم اللجوء في أي حالٍ من الأحوال إلى استخدام الشفرات أو المقصات للتخلص من الزيادة المتكسرة والجافة في الجلد، فهذا الأمر سيفاقم من حدة الحالة ويزيدها سوأً على ما هي فيه من السوء. -انتعال الأحذية المغلقة من كافة الجوانب، ويفضل ارتداء الأحذية الطبية الخاصة والمجهزة ببطانات تعمل على توزيع الضغط على كافة أجزاء القدمين، ولا تحصرها في موضعٍ معينٍ واحد. -تغطيس القدمين يومياً عند المساء بدورقٍ من الماء الفاتر لمدة لا تقل عن نصف ساعة، ومن المفضل القيام بإضافة القليل من ملح الطعام إلى الماء؛ لأن الملح المذاب في الماء يعمل على التخلص من الجلد الميت والجاف، ويعمل أيضاً على زيادة طراوة الجلد ومرونته وحيويته. -ضبط مستوى نسبة السكر في الدم. -و من الوصفات المجربة في علاج الأكزيما أيضا هو العسل، وذلك بالقيام بالدهن الموضعي للعسل عند مكان التشققات ولف القدمين بأكياس بلاستيكية قبيل النوم، والمواظبة على ذلك لمدة أسبوع دون انقطاع. الوقاية من الأكزيما : -عدم الوقوف طويلاً على الأسطحٍ الخشنة والصلبة، وترك كل حملِ الوزن مركزاً على منطقة الكعبين. – الحرص على اكتساب جسدٍ رياضي، والمحافظة على جسم صحي متناسق رشيق؛ لأن البدانة والوزن الزائد يعملان على إرهاق القدمين والتسبب بتشققات تؤدي لظهور أو تفاقم الأكزيما فيهما. -محاشاة انتعال الأحذية والصنادل ذات الفتحات الخلفية. -الانتباه لعدم الإصابة بأية إصاباتٍ عصبيةٍ أو جلديةٍ خاصةً عند المرضى الذين يعانون من السكري.