ذكرت جريدة"الأسبوع"أن رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، توصل أثناء زيارته للسعودية، بتأكيد واضح "أن المغرب انهى كل علاقاته مع القبايل". وحسب الجريدة التي أوردت الخبر، فإن الرياض ، نقلت ضمانات من الرباط بخصوص "هذا الموقف"، دون اعتباره "موقفا ظرفيا" أو متصلا بعدم اعتراض الجزائر على دخول المملكة إلى الاتحاد الأفريقي. الجريدة، قالت إن عبد المالك سلال، طالب بإقالة الدبلوماسي المغربي الذي أثار مشكل "القبايل" في الأممالمتحدة، ووعدت الرياض بنقل الطلب إلى المسؤولين المغاربة. وكرد فعل آني، رفض الوزير الأول الجزائري، نشر تقرير عن "دور مغربي" في أحداث الجزائر الأخيرة، بعدما نسب ما وقع في شرق بلاده، إلى "أطراف مجهولة مكلفة بمهمة". وعرفت ولاية بجاية وباقي مناطق شرق الجزائر، تظاهرات عنيفة، خربت ممتلكات عامة وخاصة، وهي التظاهرات التي قادها تجار، بفعل تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر.