بعد مرور سبعة أيام على تعيين حكومة العثماني من طرف الملك محمد السادس لازال وزراء منتدبين وكتاب دولة يخضعون خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، إلى دروس الدعم والتقوية والشرح من قبل الكتاب العامين للقطاعات الوزارية التي سيشرفون عليها. وحسب يومية "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء،فإن بعض المسؤولين الحكوميين لا يفقهون شيئا في القطاعات التي عينوا فيها، استعانوا السبت الماضي، بالكتاب العامين وبعض المديرين من أجل تلقي شروحات حول طرق الاشتغال، ورسم صورة تقريبية لهم عن الأدوار التي يجب أن يقوموا بها، حتى يتجنبوا، في المستقبل، "حرب الاختصاصات" التي قد تنطلق مبكرا، بسبب كثرة القطاعات، وتعدد الاختصاصات التي تضمنتها الهيكلة الحكومية.