دشن الملك محمد السادس، يوم الجمعة بمقاطعة مولاي رشيد بالدارالبيضاء، مركزا طبيا نفسيا واجتماعيا، المشروع التضامني المخصص للتكفل النفسي- الاجتماعي بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية. ويأتي هذا المركز الذي كان قد أعطى الملك انطلاقة أشغال إنجازه بتاريخ 18 يونيو 2016، لتلبية العجز الحاصل في مجال البنيات الطبية المرصودة للتكفل النفسي- الاجتماعي بالأشخاص ذوي الاضطرابات النفسانية. وستمكن هذه المنشأة الجديدة المنجزة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 7 ملايين درهم، من علاج الأمراض النفسية عبر تطوير القدرات العلائقية وقابلية التعلم لدى المرضى، ودعم استقلاليتهم، وحس المسؤولية لديهم، وتقوية شعورهم بالارتياح والثقة في النفس. ويشتمل هذا المركز المشيد على قطعة أرضية مساحتها 1429 مترمربع، على قطب طبي يضم قاعات للفحص في الطب العام، والطب النفسي، وقطب جماعي يحتوي على قاعات للأنشطة المهنية، والتربية البدنية والتكوين، فضلا عن وحدة للاستماع. وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء. ويعد هذا المشروع ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الصحة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة الدارالبيضاء- سطات، ومجلس عمالة الدارالبيضاء. وستشرف على تسييره وزارة الصحة بتعاون مع جمعية "آفاق" للصحة العقلية.