تمكن مجموعة من الطلبة اللبنانيين، من ابتكار حقائب سفر ذكية تتبع خطوات صاحبها وتأتي هذه التقنية الجديدة للقضاء على ظاهرة ضياع حقائب السفر بين مطارات العالم. هذا الجهاز التقني الصغير قد يغير تجربة السفر، وأطلق عليه الباحثون "حقيبة تتبعني أينما أذهب".. حتى تنتهي مأساة ضياع حقائب السفر ولا يضطر الراكب في بعض الأحيان إلى حمل حقائب ثقيلة خوفا من ضياعها. حقيبة السفر الذكية مزودة بعدد من المجسات ووحدة عمليات مركزية تسمى "عقل" جهاز الكمبيوتر، وبها نظام يعمل بالأشعة تحت الحمراء يتتبع ما يشبه الخلخال يرتديه صاحب الحقيبة فتسير الحقيبة خلفه تماما. وتستخدم الحقيبة نظام تحديد المواقع (جي بي إس) ونظاما عالميا للاتصالات (جي إس إم) من خلال شريحة للهاتف المحمول، حتى يبعث النظام برسائل إلى هاتف المستخدم ويخبره بمكان الحقيبة. ويمكن استخدام الهاتف كجهاز تحكم عن بعد ليبعث بأوامرك للحقيبة: "اتبعيني" أو "انتظري". وأصبحت حقيبة السفر الذكية صيحة منذ فوز مجموعة الباحثين بالجائزة الأولى للاتحاد الدولي لرابطة المخترعين، كما أن الفريق فاز بالميدالية الذهبية لمعرض "آي إي إن إيه" التجاري للاختراعات في ألمانيا ويأمل أعضاء الفريق في العثور على مستثمر يعمل على طرح المنتج في الأسواق.