تعرض المواطن محمد البوستاتي لطرد تعسفي من شركة سيطافكس بسطات المتخصصة في النسيج، وذلك لدواعي "سياسية" مرتبطة بكونه من نشطاء حركة 20 فبراير، حيث جاء في مقتضيات القرار – الذي توصلت أون مغاربية بنسخة منه-" أنه من دعاة مقاطعة الاستفتاء على الدستور، والمنددين بمهرجان موازين". حيث أوضح محمد زين مدير الموارد البشرية بشركة "سيطافكس" ضمن محضر استماع للمستخدم بوستاتي يوم الجمعة الماضي 8 يوليوز أن المعني بالأمر "ارتكب مؤخرا مجموعة من الأخطاء وممارسته مجموعة من التصرفات غير اللائقة داخل الشركة" وأضاف موضحا هذه التصرفات "توزيع منشورات وسط حافلة الشركة مع تحريض المستخدمين على التنديد بمهرجان موازين وعلى عدم التصويت بنعم على الدستور الجديد". من جهته أنكر محمد البوستاتي توزيعه منشورات داخل حافلة الشركة معتبرا قرار توقيفه عن العمل "قرارا جائرا يمس بحقوقه الأساسية في التعبير والتنظيم والشغل وأن مقتضيات توقيفه تشوبها مغالطات كثيرة وتقف وراءه أياد مخزنية تحكمها الكيدية والانتقام وتخويف المناضلين بقطع أرزاقهم وتشتيت أسرهم". كما استغرب علاقة شركته التي بدأ العمل فيها منذ 2002 ب"مهرجان موازين والتصويت على الدستور من عدمه خصوصا وأنها متخصصة في النسيج؟؟" وفي اتصال بحركة 20 فبراير بسطات أعلنت هذه الأخيرة مساندتها لمحمد البوستاتي مؤكدة على "استمرارها في النضال حتى تحقيق مطالبها المشروعة رغم الأساليب المخزنية البالية، وعزمها اتخاذ كافة الأشكال النضالية في مساندة ومؤازرة الناشط محمد البوستاتي" كما ناشدت الرأي العام المحلي والوطني والمنظمات الحقوقية والمدنية للوقوف مع البوستاتي في محنته التي تهدد أسرته الصغيرة. فيديو لمحمد البوستاتي يوضح سبب طرده: