نيابة وجدة أنكاد تنظم لقاء حول مفهوم التكنولوجيا التربوية

أعقبته مناقشات حول كيفية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تدريس مادة التربية البدنية والرياضية، وعلاقة ذلك مع الواقع.
ذ.حسن الزحاف
نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وجدة أنكاد، بتنسيق مع المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية، وتحت إشراف الأستاذين مفتشي مادة التربية البدنية والرياضية بالنيابة ذاتها، والأستاذ المكلف بتسيير المركز، لقاء تربويا لفائدة أستاذات وأساتذة المادة، يوم الخميس 30 مايو 2013، حضره ذ. منتصر لمدغري المسؤول عن مشروع تطوير الإستعلامات الرقمية بمديرية جيني والأستاذة بوشرة زوني المسؤولة عن التصفية بالمديرية، بالإضافة إلى الأستاذ محمد لشعل، المنسق الإقليمي لبرنامج جيني وأعضاء مكتب التربية البدنية والرياضية بنيابة وجدة أنكاد.
جدول أعمال هذا اللقاء الذي احتضن أطواره المركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية، تضمّن حصيلة الدروس التطبيقية برسم الموسم الدراسي 2012/2013، وعرضا لمشروع إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التربية البدنية، مع عرض لتجربة الأستاذ ميمون يوسفي الذي تضمن مشاهدة لقطات مصورة للدرسين التطبيقيين المقدمين من طرف الأستاذين، عبد الكريم بلمداح، وأحمد برقية، بالإضافة إلى إعداد مخطط عمل يخص مجالات التكوين والتقاسم، مع إعداد مشروع المجموعة التربوية في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
اللقاء الذي استحسنه الحاضرون، وثمنوا مختلف فقراته، أعقبته مناقشات ومداخلات، تمحورت أساسا حول كيفية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال تدريس مادة التربية البدنية والرياضية، وعلاقة ذلك مع الواقع الملموس، وبعض الإكراهات التي تواجه أساتذة هذه المادة في تعاملهم مع الجيل الرقمي، ليحتكم الجميع في الختام إلى ضرورة تكثيف الدورات التكوينية في مجال المعلوميات، لفائدة أساتذة مادة التربية البدنية والرياضية؛ لمواكبة التطور الذي يعرفه تدريس المادة.
بالمناسبة، تم تقديم شهادة تقدير لأستاذ مادة التربية البدنية والرياضية بثانوية وادي الذهب التأهيلية ميمون يوسفي؛ لمشاركته في المباراة الإقليمية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال؛ في إطار برنامج جيني برسم الموسم الدراسي 2011/2012.