حرب مسعورة تحت الماء تجري حاليا بين إخوة الأمس أعداء اليوم،فالتعليقات الجارحة المليئة بالسب والقذف والمطعمة بتوابل الفضائح المكتوبة وبالصوت والصورة،يتم تقاذفها بينهما في المواقع الالكترونية المهتمة.لأن ما توصلنا به رفقة موقعين إلكترونيين بوجدة،يفوق التصور بل حتى خيالنا البسيط،وأغلبها لا يمكن نشره على الأقل حاليا في "الوجدية"،لأن النتائج كبيرة وخطيرة على المعنيين والمعنيات مباشرة وكذلك الخطر على منبرنا وحتى على سلامتنا الشخصية.. وسنكتفي بنشر ما خف وزنه وصغر شأنه وقل أثره،وهذا ليس جبنا منا ولا زبونية،ونعد الجميع بأننا سننشر الباقي في حينه المقدر له،ونقول للزميل الذي أشار لاسمه ب"الفنان"بأننا لها،فقط لن يختار موعد النشر إلا "الوجدية" ولن ولم يولد بعد من يفرض عليها موعده،وكَرْشنَا خاوية ما فيها عجين بحال شي بعضين،ومن يملك الحجة على فسادنا الاعلامي وسترنا :الله يَفَّضْحُوا..وطبعا لسنا ملائكة والمعصوم مات هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. ولعنة الله على الفاسدين الفاسقين في إعلامنا الجهوي بالجهة الشرقية المكتوب والسمعي البصري والالكتروني،علما أن "الوجدية" مستعدة للمواجهة العلنية متى رغب في ذلك كل من يهاجمها عن جهل أو غل أو حسد أو حتى عن علم،ولا ولن تخاف إلا الله سبحانه. فالفوضى العارمة التي يعيشها الحقل الاعلامي الجهوي خاصة في وقتنا الراهن تستدعي اليقظة والحذر خاصة من الدخلاء،وهؤلاء ارتفع رقمهم في هذه السنة وسيزيد ارتفاعا في السنة القادمة إن قالوا إن شاء الله. كما أن خلط الأوراق قائم خاصة بعدما تم الاختراق،في ظلام الليل وواضحة النهار،وكثر النفاق واستفحل الشقاق وقطع الارزاق،ولو لم تكن هذه الاخيرة بيد الله لمات البعض فينا ونحن معهم من الاملاق. الجميع يعرف قصة المؤتمر "الجهوي" لتجديد الفره "المحلي" لنقابتنا،وكيف غدر بنا بعض من ادعوا أخوتنا والدفاع عن حقوقنا،وقبلوا بتعيينهم في مكتب هجين لن تقوم له قائمة اللهم في كسر شوكتنا. وكيف تم اختراق نقابتنا بواسطة أهل الثقة فينا،وكيف انقلبوا على أنفسهم قبل أن ينقلبوا علينا،وكيف لم يحافظوا على العهود التي كانت بيننا،وكيف عبثوا في نقابتنا وظنوا أننا من الغافلين عن ما خططوا أو فعلوا،بل حتى سكناتهم وحركاتهم في خلوتهم مع شياطينهم أو علنا في اجتماعات "مكتبهم"المعين،لأن بعضهم من هواة التقارير التي إن لم نطلع عليها فيصلنا صداها وما فيها،وهي بركة نحسد عليها. وكذلك ومثله مع "النقابة" التي بخَّرها البخور وفي نقصها سوف تدور،وستبقى في غيّها تجور وبسمّها تعضّ نفسها وتفور،وإلا ما معنى أن يكون صاحب فكرتها ومحرك مشعوذها عضو في "المكتب" المعين لنقابتنا،والذي كان أو من تفرّج على تسجيل تأسيسها وقبلها كولستها.والحمد لله أننا قلنا للشريف فيها بأننا نعلم ما لا يعلمون ونعرف ما يخفون وما يضمرون،وذلك بفضل "تقارير" صاحبنا في نقابتنا. مهمتنا نحن هي فضح كل من أساء ويسيء وسيسيء لنقابتنا وعبرها لنا ،وذلك كان دورنا ولا زال إلى أن يبتعد عنها وعنا من يبيع ويشتري فينا،من يضحك لنا نهارا ويخدعنا ليلا،من يريد العبث بمصالحنا التي هي من مصالح وطننا في هذه الظرفية الحساسة. من واجبنا أن يطلع الرأي العام الوطني/الجهوي وخاصة بوجدة على كل كواليسنا،لذلك سننشر كل ما يصلنا بعد التدقيق والتمحيص،ولن نخبأ إلا ما يحتاج لذلك أو نرغب في التوسع فيه لأهميته،فنحن نكتب عن الناس ولا نكتب عن أنفسنا وبعضنا،وغدا سنطلع الجميع على خبرين من نقابتنا و"نقابتهم" يتعلقان بالشرعية،فكونوا معنا في الموعد مساء الغد إن شاء الله.