قال نبيل الشليح رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إن موضوع تقنين زراعة الكيف ما هو إلا شعارات انتخابية، في الوقت الذي يتطلب نقاش حقيقي يتحمل فيه الجميع المسؤولية. وأضاف الشليح، أثناء حديثه أمام ساكنة باب برد بإقليمشفشاون، يوم السبت 26 مارس الجاري، في إطار فعاليات القافلة البرلمانية، (أضاف) أنه إذا أصبحت زراعة الكيف مقننة، فلن يستفيد منها الفلاحون والمنطقة، معتبرا الأمر ما هو إلا "ذر رماد في العيون". الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بشفشاون، أوضح بأن المطلوب هو أن تكون بمنطقة الريف بنيات تحتية وصحية وتعليمية متطورة حتى تتغلب على الواقع، مضيفا أنه "لا يمكن لباب برد أن تبقى كما هي أو تزيد تشوها، نريدها أن تكون مركزا تجاريا قويا يربط إقليمشفشاونبإقليمالحسيمة". وأشار المتحدث، إلى أن المنطقة تحتاج لحقها في التنمية، وفي أن يحس أبناؤها بأنهم يعيشون كباقي المغاربة، "وفي الوقت الذي ستتحقق التنمية، لن يظل الناس يعتمدون على زراعة الكيف".