في إطار قافلة برلمانيي حزب العدالة والتنمية التي تجول المملكة في نسختها التاسعة للتواصل مع المواطنين والمواطنات، عرفت منطقة باب برد إقليمشفشاون لقاء تواصليا للقافلة مع ساكنة المنطقة تناقش فيها الحضور مشاكل المنطقة والصعوبات التي تواجههم فيها وكذا مناقشة موضوع تقنين الكيف ومواضيع أخرى. وقال أحمد أيتونة البرلماني عن إقليمشفشاون خلال كلمة له باللقاء التواصلي، أنه وبعد 10 سنوات من تنظيم أول قافلة تواصلية، ها نحن اليوم لا زلنا ننظمها عبر ربوع المملكة، مضيفا أن الحزب مؤمن بميالة التواصل الضرورية سواء كنا في المعارضة أو في التسيير، مؤكدا أن البادية تعاني من مشاكل عديدة، لدى جاء شعار القافلة لهاته السنة –التنمية القروية رهان العدالة والمجالية-، مشيرا أن الفريق البرلماني للبيجيدي سيطرح هذه المشاكل عبر لقاءات وأسئلة على الجهات الوصية. فيما ركز نبيل الشلييح الكاتب الاقليمي لحزب المصباح بإقليمشفشاون، أن هذه المنطقة هي بلاد العلم والمقاومة والجهاد، وليس أبناء بلاد الكيف كما يعتبرها البعض، مؤكدا ان المنطقة طردت المستعمر لكن حظها من التنمية كان ولا يزال جد محدود، مضيفا أنه لا يمكن أن لباب برد أن تبقى كما هي أو تزيد تشوها، مشيرا أن الحزب يريدها مركز تجاريا قويا يربط اقليمشفشاونبإقليمالحسيمة. وأكد محمد خيي البرلماني عن حزب المصباح بإقليمطنجةأصيلة، أن المنطقة لم تأخذ حقها في التنمية، لإن منطقة الريف مرت من مراحل تاريخية لم تكن التنمية من أولويات الدولة،مضيفا ان هناك إرادة قوية للدولة والحكومة لتعويض هذه المنطقة، نتيجة تراكم سنوات غياب هذه المنطقة عند خريطة المسؤولين، مردفا أن الحزب يقترح المعقول والصدق مع الساكنة ولا يمكن ان نقول الكلام الذي يعجب الناس بل المطلوب هو الكلام الذي ينفع الناس، مؤكدا أن تقنين لن يأتي بالخير لا للفلاح ولا للمنطقة، وأن الحل هو التنمية. وأشار عبد الحليم علاوي البرلماني عن إقليموزان، أنه لو كان التقينين حلا علميا وواقعيا لقامت الدولة بتبني هذا الطرح، ولن تترك هذه الكرة تتدحرج بين الأحزاب، وتحدى علاوي الأحزاب التي تتبنى مشروع تقنين الكيف لإخراجه للمناقشة وطالبها بعدم المزايدة على المواطنين في هذا الموضوع.