كشفت مصادر مطلعة لبريس تطوان، على أن قضية الاعتداء على ابن مسؤول مغربي في وزارة الداخلية بمنطقة مارينا سمير، لا تتعلق بشجار بين مهربين للمخدرات وابن المسؤول، وإنما يتعلق بشجار بين مراهقين فقط. ووفق ذات المصادر، فإن الشجار نشب بين أطفال عائلة تنحدر من تطوانوسبتة، وبين ابن المسؤول المغربي، فتطور الأمر إلى حضور مراهقين من العائلة المذكورة وقاموا بضرب ابن المسؤول باعتباره هو من ابتدأ الشجار. وقد تم نقل ابن المسؤول لتلقي العلاج، فيما أوقفت المصالح الأمنية إثنين من أفراد العائلة، من ضمن الموقوفين فتاة تنحدر من سبتة، جرى توقيفها بمعبر تراخال، ويجري معها حاليا التحقيق في ولاية أمن تطوان. واشتكى عدد من افراد هذه العائلة للصحافة الإسبانية، في مدينة سبتة، حيث وجهوا الاتهام لإبن المسؤول المغربي باعتباره هو من بدأ العراك وطالبت بالتأكد من ذلك من الكاميرات الموجودة بالمكان. ويرجع سبب انتشار مغالطات بشأن شجار بين مسؤول مغربي بوزارة الداخلية ومهربين للمخدرات، إلى كون بعض افراد العائلة المتورطة في النزاع هم أحفاد بارون شهير للمخدرات توفي في السجن بعد الحملة التمشيطية التي اطلقها ادريس البصري في التسعينات بالشمال.