لقيت امرأة مغربية تمتهن التهريب المعيشي مصرعها صباح اليوم الأربعاء 18 شتنبر 2019، خلال انتظارها لدورها لفتح باب سبتة من أجل الدخول لحمل السلع وإخراجها. وحسب المعطيات المتوفرة ل”بريس تطوان” لحدود الساعة، فإن الضحية كانت قد قررت في الساعة الخامسة من صباح اليوم للتوجه إلى الشاطئ لقضاء حاجتها البيولوجية، ففقدت التوازن بين الصخور وسقطت. وأضافت ذات المعطيات، أن الضحية اصطدمت بالصخور على مستوى رأسها، الأمر الذي أدى إلى وفاته في عين المكان، وقد تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات، في الوقت الذي فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث. وتجدر الإشارة إلى أن المئات من ممتهنات التهريب المعيشي يعشن ظروفا قاسيا في صفوف طويلة أمام باب سبتة في انتظار دخول المدينة لتهريب السلع، وهو ما يجعلهن في خطر دائم.