أدانت محكمة الاستئناف في طنجة يوم الخميس 7 نونبر فيليكس راموس الذي يقدم نفسه ك "صحافي إسباني" وأصدرت حكما بسجنه لمدة 8 سنوات. فرع جمعية متقيش ولدي في مدينة طنجة أكد إدانة ما وصفه ب "البيدوفيل" بعد محاكمة انطلقت شتنبر الماضي، عقب توقيفه في مدينة طنجة بناء على شكاية تقدم بها شاب، أكد فيها أنه تعرض "للاغتصاب" من قبل الصحافي عندما كان يبلغ من العمر 15 سنة. ووجهت لراموس تهم " الاتجار بالبشر عن طريق استدراج قاصر يقل سنه عن 18 سنة ونقله وتنقيله وإيوائه واستقباله عن طريق استغلال حالة الضعف والحاجة والهشاشة وإعطاء مبالغ مالية بغرض استغلاله جنسيا والتغرير به وهتك عرضه بدون عنف". وشهدت بداية المحاكمة شتنبر الماضي تقديم "الضحية المفترض" تنازلا عن شكايته وتصريحاته لمصالح الأمن، وقد كشفت تقارير بأن أسرة الصحافي وأقاربه عرضوا 200 ألف درهم (20 مليون سنتيم) على الشاب مقابل التنازل، لكن هذا التصرف لم يكن كافيا لحصوله على البراءة كما كان يسعى، بعدما تم الطعن في "قانونية التنازل".