يأمل التجار عموما في تطوان، وبالخصوص تجار الملابس، أن تشهد الحركة التجارية في المدينة انتعاشا ورواجا في مقبل الشهور والسنوات، بعد توقف التهريب القادم من سبتة، وتشديد المراقبة في استيراد السلع وكشف عدد من التجار في حديث ل”بريس تطوان”، أن عددا مهما من الزبناء والمستهلكين في تطوان كانوا يتجهون صوب سبتة لاقتناء الملابس، الأمر الذي كان يضر بالتجار المحليين ويؤثر على الرواج بالمدينة. وأضاف هؤلاء، أن إيقاف التهريب بباب سبتة، وتشديد المراقبة على استيراد السلع من سبتةالمحتلة، سيدفع الزبناء والمستهلكين المحليين إلى اقتناء حاجياتهم من الملابس والبضائع الأخرى من المحلات التجارية الموجودة بالمدينة. ويأمل التجار أن يتحقق هذا المبتغى في أقرب وقت لتعود حركة الرواج التجاري إلى الحمامة البيضاء، الأمر الذي قد ينعكس بشكل إيجابي على الجميع ويدفع لاحداث استثمارات بالمدينة تنعش سوق الشغل. وتجدر الاشارة في هذا السياق ان الجمارك المغربية بدأت في الاسابيع الأخيرة تشدد المراقبة على استيراد السلع بشكل قانوني من سبتة، كما لا تسمح للمواطنين العاديين باخراج كميات كبيرة من السلع لصالحهم. وكشف عدد ممن اعتادوا التوجه الى سبتة لاقتناء حاجياتهم ل”بريس تطوان”، أن سبتة لم تعد وجهة مغرية للتسوق والتبضع، بسبب مشاكل العبور، وبالتالي بدأوا يفضلون التوجه إلى السوق المحلي تفاديا لمشاكل العبور واجراءات المراقبة الصارمة.