هكذا تُجرى الاختبارات اليومية للكشف عن فيروس كورونا بالمملكة

أفادت أمينة الحنصالي، مسؤولة التواصل بالمعهد الوطني للصحة، بأن قدرة المغرب إلى حد الساعة على إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد “كافية”، وقدمت بعض الإجابات عن التساؤلات حول ضعف الاختبارات اليومية.
وقالت الحنصالي إن قدرة المختبرات إلى حد الساعة كافية، مشيرة إلى أن كلا من مختبر باستور بالدار البيضاء والمعهد الوطني للصحة يتوصلان، كل على حدة، بما يتراوح بين مائتين وثلاثمائة عينة في اليوم، يتم تقديم نتائجها لمديرية الأوبئة ثلاث مرات في اليوم، على الساعة السابعة صباحا وعند الزوال وفي الحادية عشر ليلا.
وأكدت المتحدثة أن الاستراتيجية التي تتبعها الوزارة تقضي بأن من يحس بأعراض تشبه أعراض مرض “كوفيد-19” هو من يتم إخضاعه للاختبار، موضحة أن المملكة إلى الآن لا تستخدم تقنية الكشف السريع، مبرزة أن هذه التقنية ما تزال في طور المصادقة عليها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وشددت الحنصالي على أن المغرب يعتمد الآن فقط على تقنية “PCR” للكشف عن مرضى كورونا، وهي التقنية التي تمكن من الوصول إلى الحمض النووي للفيروس من أجل إثبات ما إذا كان صاحب العينة حاملا للفيروس أم لا، وتستغرق ما بين خمس وست ساعات للحصول على النتيجة.
وأوضحت المتحدثة أنه لا يمكن القيام بكل اختبار على حدة، بل يقتضي الأمر جمع عدد من العينات التي يتم إخضاعها للاختبار بشكل جماعي، مفيدة بأن ثمن الاختبار الواحد هو خمسمائة درهم تتحمله وزارة الصحة.
وقالت مسؤولة التواصل بالمعهد الوطني للصحة إن المريض أو المشتبه في حمله للفيروس يظل في الحراسة إلى حين التوصل بنتائج الاختبار. فإذا كان سلبيا، يغادر الشخص إلى بيته. أما إذا كان إيجابيا، فيتم نقله إلى الأماكن المخصصة لمرضى كورونا.
ونبهت الحنصالي إلى وجوب التواصل السريع مع “آلو يقظة” في حال الإحساس بأي من أعراض كرونا المعروفة، وأكدت ضرورة اتباع تعليمات الحجر الصحي، وتتبع سبل الوقاية الضرورية.
وبحسب المسؤولة ذاتها، فالمملكة تتوفر إلى حد الساعة على ثلاثة مختبرات مرجعية لإجراء اختبار فيروس كورونا المستجد، هي مختبر باستور بالدار البيضاء والمعهد الوطني للصحة بالرباط ومختبر الصحة العسكرية بالرباط أيضا.
وأوضحت المتحدثة أن نقل العينات إلى هذه المختبرات يتم بشكل مضبوط، تتدخل فيه وزارة الصحة والدرك الملكي، ويتكفل معهد باستور بالعينات القادمة من النصف الجنوبي للمغرب، فيما يتكفل المعهد الوطني للصحة بالرباط بالعينات القادمة من جهة الرباط القنيطرة وجهات النصف الشمالي للبلاد.