اهتز المشهد السياسي بمرتيل، على ما وُصف بالبلطجة التي شهدها مقر جماعة مرتيل، أمس الخميس. ووثقت مشاهد فيديو، تشابكا بالأيدي داخل مقر المؤسسة، صاحبه ضرب وتكسير للزجاج. وقالت مصادر متطابقة، إن السبب وراء هذه "الفوضى" يعود إلى صفقة مواقف السيارات، حيث احتج بعض المعنيين ضد القرارات المتخذة بخصوص الصفقة المذكورة. من جهته نشر محمد أشكور مستشار فريق المعارضة عن حزب الاتحاد الدستوري، تدوينة يحمل فيها المكتب المسير ما حدث، بقوله: "أصبح مما لا مجال للشك فيه وكما قلنا سابقا ونؤكد ما قلناه أن هذا المجلس يفتقد لأهلية التسيير، وجاء للاجهاز على ما تبقى من مكتسبات داخل هذه المدينة". واتهم أشكور، أن المكتب "خلق عداوات ومشاحنات دموية بين شباب المدينة"، مضيفا أن الوضع جاء نتيجة "للسياسة الفردية والارتجالية والمراهقة والأمر لا يتعلق بمزايدة سياسية خشنة ولكن هذه نتيجة سوء تدبير وارتجالية في التسيير، والمراهقة في العمل السياسي". وأردف السياسي قائلا: "الوضع خطير، مما يتوجب علينا مطالبة السيد والي جهة طنجةتطوانالحسيمة والسيد عامل عمالة المضيقالفنيدق بفتح تحقيق في جميع الصفقات التي عقدتها جماعة مرتيل مؤخرا بداية بصفقة البركينات وصفقة حراس الامن وصفقة المنظفات". وختم تدوينته بقوله "خلاصة القول هزلت وقد أفسدتم العملية السياسي وشوهتم نظام التسيير الجماعي فتحملوا عواقب سوء تسييركم".