تهدف إلى إدماج الأطفال ذوي التوحد.. جمعية أمي بالمضيق تواصل تنزيل سلسلة برامجها التدريبية

واصلت جمعية أمي لاضطراب طيف التوحد والاضطرابات المشابهة بمدينة المضيق تنزيل برنامج أنشطتها خلال شهر دجنبر الجاري والمتعلقة بإدماج الأطفال التوحدين وأمهاتهم في النسيج الاجتماعي.
ونظمت الجمعية بحر الأسبوع الجاري ورشة تعليمية منزلية لفائدة أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والاضطرابات المشابهة.
وتناولت هذه الورشة، التي أطرتها فدوى خراك أخصائية اجتماعية تربوية بالجمعية، كيفية تحضير أعمال يدوية للأطفال في المنزل، بغية مساعدة الأمهات والآباء على كيفية تطوير مهارات أطفالهم الأكاديمية، والعمل على تجاوز النواقص بفضل أنشطة للإيقاظ الذهني، وتنمية الحركات الدقيقة للأطفال من خلال صنع ألعاب بآليات بسيطة ومتوفرة ببيت كل أسرة.
كما هدفت هذه الورشة إلى تطوير مجالات الإدراك البصري للأطفال التوحديين وتنمية مهارة الحركات الدقيقة للأطفال، فضلا عن تنمية الوعي بأهمية الممارسات الحركية في إذكاء قدرات الأطفال وصقل مواهبهم.
كما شهدت الورشة التدريبية إقامة مجموعة من الأعمال اليدوية الهادفة إلى تنمية مهارات الحركية الدقيقة لأطفالهن.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية أمي لاضطراب طيف التوحد والاضطرابات المشابهة بمدينة المضيق تعد واحدة من أنشط الجمعيات المحلية المهتمة بمجال الإعاقة وتقدم مجموعة من الخدمات الاجتماعية والنفسية للأطفال ذوي التوحد وعائلاتهم بهدف ضمان إدماج هذه الفئة ضمن النسيج الاجتماعي محليا وإقليميا.