تطوان تحتضن لقاء الأعمال الأندلسي المغربي

أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن "لقاء الأعمال الأندلسي المغربي" سيعقد في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان يومي 9 و10 ماي، بهدف تعزيز التحالفات بين سلطات الإقليمين، فيما يتعلق بالتنقل عبر الحدود والطاقة المتجددة.
وتأتي هذه المبادرة، في إطار برنامج "التحرّك الأخضر"، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال أداة دعم جمعيات التنقل، التي يديرها المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة.
ويتناول برنامج "التحرّك الأخضر" كلاً من موضوعي الطاقة المتجددة وإمكانية توظيف الشباب المغربي من ذوي المؤهلات المتخصصة في قطاع الاقتصاد الأخضر. وبهذه الطريقة، فإنه يساهم في توليد ديناميكيات الهجرة الدائرية على أساس مجال ناشئ، وهو مجال الطاقات المتجددة، مما يجعل من الممكن الاستجابة للطلب المتزايد على التشكيلات المهنية الجديدة المرتبطة بتحويل نظام الطاقة.
ووفق المصدر، سيتناول الحدث ثلاث قضايا أساسية، وهي السياسات الحكومية بشأن الطاقة المتجددة في المغرب وإسبانيا والاستراتيجيات والتخطيط لكل منهما، ومشاركة الأعمال المغربية الإسبانية والتعاون في قطاع الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر والدائري، وكذا عملية التكوين وريادة الأعمال ودمج العمالة في القطاع بالمغرب.
ويعتبر برنامج "التحرّك الأخضر"، اقتراح مبتكر للتنقل المهني في قطاع الاقتصاد الأخضر والدائري، ويشتمل البرنامج على مجموعة من الأنشطة التشخيصية والتدريب والتوجيه والاتصال التجاري وطرق التوظيف الذاتي والإدماج في قطاع الطاقة المتجددة التي تعزز، من خلال دبلومة التخصص في الطاقة المتجددة والاستدامة المكتملة في UNIA، المعرفة التي امتلاك وتوجيه خط سير الرحلة المهنية.
كما أتيحت الفرصة لأولى المجموعات للمشاركة في أنشطة تكميلية مثل "منتدى الأعمال حول الطاقات المتجددة في منطقة طنجة تطوان الحسيمة"، أو المؤتمرات المؤسسية لدعم إدخال العمالة والتوظيف الذاتي للجماعة. قادر. وهذه تجربة تجريبية جمعت، جنبًا إلى جنب مع الكيانات الداعمة، مشاركة واسعة من المؤسسات والكيانات من كلا الشواطئ، شمال المغرب والأندلس.
كما سيضم "لقاء الأعمال الأندلسي المغربي" ممثلين عن الإدارة العامة المحلية والإقليمية والوطنية في الأندلس والمغرب، بالإضافة إلى مجالات الأعمال التجارية والأكاديمية والتعاون الدولي. وينضم الملف التجاري إلى المجالات الأخرى الضرورية لتعزيز قطاع متنامٍ يعمل على تحويل نظام الطاقة، ويسعى إلى الاستجابة لواقع متغير، يتأثر بشكل كبير بتغير المناخ.