عمالات الدار البيضاء تطلق لقاءات تشاورية لإعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية    النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي تعلن برنامجا احتجاجيا جديدا بسبب مشروع القانون الأساسي    عائلتا الدريدي وبلهواري تحييان الذكرى 41 لوفاتهما بعد إضراب 1984    فرقة الراب "نيكاب" تلغي جولتها الأميركية بسبب محاكمة أحد أعضائها بتهمة دعم حزب الله    بولتون ‬رأس ‬حربة ‬اللوبي ‬الانفصالي ‬بواشنطن ‬في ‬ورطة ‬جنائية ‬جديدة ‬تبدد ‬ما ‬تبقى ‬له ‬من ‬تأثير ‬و ‬مصداقية ‬    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء بالمغرب                    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء    جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسط مطلع غشت الجاري (مرصد)    أجواء جيدة تطبع استعدادات "المحلي"    الوداد يعزز صفوفه بوليد عتيق    سحب بفرنسا..استمرار بيع دواء مسرطن في الصيدليات المغربية يثير القلق    ترامب: الأمريكيون "يرغبون في ديكتاتور".. وسمكة عنيفة تأتي من الصين    أمطار خفيفة وحرارة مرتفعة ورياح نشطة.. هذا ما ينتظر المغاربة غدا    بالياريا و DFDS تستحوذان على خطوط شركة النقل البحري"أرماس"    إدانات دولية واسعة لقصف مستشفى في غزة.. وترامب لا علم له بالحريمة ولا يريد أن يراها    بفضل السياحة الداخلية.. مراكش تسجل ارتفاعاً ب6% في ليالي المبيت السياحية    ولي العهد يستقبل 50 طفلا فلسطينيا شاركوا في مخيم "بيت مال القدس"    المندوبية العامة للسجون توضح بشأن تنفيذ قانون العقوبات البديلة        أحلام حجي تستعد لخوض تجربة درامية جديدة بالمغرب    الدكتور المغربي يوسف العزوزي يبتكر جهازاً ثورياً لتصفية الدم يفتح آفاقاً جديدة لزراعة الأعضاء    موريتانيا تتخذ إجراءات وقائية بعد تسجيل حالة إصابة بمرض جدري القردة بالسنغال    انطلاق بيع تذاكر مبارة المغرب والنيجر    منهج الشغف عند الطفل    في انتظار الذي يأتي ولا يأتي    "الماط" يعلن رسميا رفع المنع الدولي    حضور وفد اتحادي وازن يترأسه الكاتب الأول في مؤتمر التحالف الدمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بالتعاون مع التحالف التقدمي    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين .. "عازمون على الفوز على منتخب السنغال لبلوغ النهائي" (السكتيوي)    الأداء الإيجابي ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    «مهرجان نجوم كناوة».. رواد الفن الكناوي يلهبون حماس جمهور الدار البيضاء    توقيف مواطن تركي مطلوب دوليا بمطار محمد الخامس بتهمة الاتجار بالكوكايين    وفاة الإعلامي علي حسن أحد الوجوه البارزة في التلفزيون والسينما المغربية    استئناف حركة السير على الطريق الوطنية رقم 27 على مستوى المقطع الرابط بين سيدي قاسم و باب تيسرا يوم 28 غشت الجاري    زنا محارم عبر ثلاثة أجيال.. تفاصيل مأساة أسرية وحفيدة تكشف المستور    بعد العودة من العطلة.. انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل    رأي : الحسيمة الثقافة والهوية    "أكديطال" تدشن ثلاثة مستشفيات جديدة في وجدة والناظور    الملك محمد السادس يرسم معالم دبلوماسية ناجعة تعزز مكانة المغرب في العالم    كأول دولة في العالم اعترفت باستقلال الولايات المتحدة.. واشنطن تحتفي بريادة المغرب وتؤكد على الصداقة التاريخية الاستثنائية    الإعلامي محمد الوالي (علي حسن) في ذمة الله.. مسار حافل في خدمة التلفزيون والسينما    الإعلامي محمد الوالي الملقب بعلي حسن نجم برنامج "سينما الخميس" في ذمة الله    فيديو يقود لتوقيف مختل بالدار البيضاء    مدرب رينجرز: إيغامان رفض المشاركة كبديل بداعي الإصابة    أمر فرنسي بترحيل ثلاثيني مغربي لقيامه بفعل خطير    دراسة: النظام الغذائي النباتي يقلل خطر الإصابة بالسرطان    مبابي يسجل هدفين ويهدي ريال مدريد فوزه الثاني في الدوري الإسباني    أموريم يكشف أسباب تعثر مانشستر يونايتد بالتعادل أمام فولهام بالدوري الإنجليزي    "رحلتي إلى كوريا الشمالية: زيارة محاطة بالحرس ومليئة بالقواعد"    سابقة علمية.. الدكتور المغربي يوسف العزوزي يخترع أول جهاز لتوجيه الخلايا داخل الدم    "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طرائف.. حكم.. مقتطفات
نشر في بريس تطوان يوم 17 - 08 - 2013


إعداد : محمد الشودري
** كل الفلسفات الأخلاقية عن الخير هي مجرد صناعة يدوية للدين !
(فرانسيس بيكون)
** إن البحث عن الكمال هو البحث عن الجمال والنور، والذي يعمل
لوحدة الجمال والنور يعمل لشيوع العقل وإرادة الله.
(ماثيو أرنوزلد)
** المعرفة للإنسان مثل المياه بعضها يأتي من علٍ، وبعضها يتفجر من
أسفل. الأولى هي أنوار الطبيعة والأخرى هي الفيض الإلهي.
(فرانسيس بيكون)
** حين أموت أتمنى أن يقال لقد محيت خطاياه لكن قرئت كتبه.
(هيلر بيللوك)
** الآثار هي تاريخ مشوه أو بقايا تاريخ هربت من إعصار الزمن.
(فرانسيس بيكون)
المدينة الأثرية والعتيقة وليلي
** هل هذا بالشيء القليل، أن تستمتع بالشمس، أن تعيش ضوء الربيع، أن
تحب، أن تفكر، وأن تعمل وأن تكسب الأصدقاء وأن تهزم الأعداء؟.
(ماثيو أرنولد)
** لا توجد بلاد في العالم لا يعرفها البريطاني أكثر من الجزر البريطانية.
(جورج بورو)
** قال الحجاج لغلامه ائتني بأعز مفقود وأذل موجود. ولم يفهم الغلام
فقيل له ائته بالماء
** نحن نستيقظ مع العصافير ونذهب للنوم مع الكباش.
(نيكولاس بريتون)
** كل النساء لسن صغيرات كما يظهرن في الصور.
(سير ماكس بيروم)
** قال علي بن أبي طالب : أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما،وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
** الصحفيون يقولون شيئا يعرفون أنه غير صحيح على أمل أن يصدقهم الناس إذا رددوه طويلا.
(أرنولد بينيت)
** إنني أضحك من كل شيء خشية أن أبكي.
(بومارشيه)
** إذا بدأ الإنسان باليقين سينتهي إلى الشك، لكن إذا قبل أن يبدأ بالشكوك فسينتهي إلى اليقين.
(فرانسيس بيكون)
** إنهم المكتشفون المرضى أولئك الذين يعتقدون أنه لا توجد أرض خلف البحر الذي أمامهم
(فرانسيس بيكون)
** العالم مليء بالحماقات وذلك الذي لا يراها عليه أن يعيش وحيدا،وعليه أيضا أن يهشم مرآته.
(مثل فرنسي)
** نحن ننسى لأنه يجب علينا ذلك وليس لأننا نريد.
(ماثيو أرنولد)
** إنه الحب، الحب وحده هو الذي يجعل العالم يدور.
(أغنية شعبية فرنسية)
** لقد كافحوا كي يكوّ نوا أنفسهم، عارفين أن الذي يعرف نفسه يخسر بؤسه.
(ماثيو آرنولد)
** الأطفال في هولندا يجدون المتعة في إصلاح ما يفسده الأطفال في إنجلترا.
(مثل أوربي)
** الصداقة قليلة في العالم، وأقل صداقة تكون بين المتكافئين.
** أبقراط.. أعظم أطباء الزمن القديم، يوجد باسمه ثلاثة وخمسون مخطوطا، وإن كان عدد الكتب التي كتبها ثمانية وعشرين فقط، و"عهد أبقراط" هو الذي يلتزم به الطبيب ليزاول مهنة الطب.
** جالينوس.. اليوناني، كان من تلاميذ أبقراط، وأجرى أولى التجارب التشريحية، وإن كانت كلها – وهذا عيبها – فقد أجريت على أجسام الحيوانات فقط، وليس على أجسام الإنسان أيضا.
** الطبيب الكيميائي السويسري : ثيوفراست بومباست فون هوهنهايم، الملقب ب "باراكلز"، هو أول من أدخل إلى مجال الطب أولى أوليات الكيمياء.
Bombastus von Hohenheim, dit Paracelse
** ليوناردي فنشي، 1452-1519 الفلورنسي المصور النحات أول من شرح المخ البشري، وتضمنت لوحاته التشريح البشري ووصف الهيكل العظمي والجمجمة والأوعية الدموية والأعصاب والقلب والأعضاء التناسلية.
** الرازي، آمن بأهمية العقل، كتب في طب العيون، والتشريح، والأمراض الجلدية والجراحة والحميات... إلخ، ومن كتبه الطبية كتاب "طب الفقراء" وأوصى بضرورة مراقبة المريض والمرض لملاحظة التطورات.
** وليم هارفي، المجد الذي حققه يرجع إلى أنه أثبت نهائيا حركة الدورة الدموية، وظهر كتابه المهم عام 1628 بعنوان : تأملات تشريحية في حركات القلب.
** توماس ويليز، -1622- 1675
-
أستاذ بجامعة أكسفورد قبل أن يستقر في لندن، وأهم مؤلفاته : بحث في تشريح الجهاز العصبي.
** ابن سينا، ولد 370 هجرية في بلاد فارس، ويعد كتابه "القانون" من أهم مؤلفاته، وترجم هذا الكتاب وطبع في أوربا خمس عشرة مرة.
** يقال أن اسم الوزارة مشتق من ثلاثة أوجه، أحدها: أنه مشتق من الِوزْر وهو الثقل، لأن الوزير يحمل عن الملِك أثقاله. والثاني: أنه مشتق من الأزر وهو الظهر لأن الملك يقوى بوزيره كقوة البدن بالظهر. والثالث أنه مشتق من الوَزَر وهو الملجأ ومنه قوله تعالى: "كلا لا وزر".
** قيل أن رجلا أدخل على العباس عيسى ابن موسى. وكان في مجلسه ابن شبرمة القاضي، وكان الرجل قد اتهم بريبة. فقال له عيسى بن موسى : "أتعرف الرجل يا ابن شبرمة؟ " قال: "نعم، إن له بيتا وشرفا وقّدَما". فخلى عيسى بن موسى سبيله. فلما خرج الرجل قال له عيسى بن موسى: "أتعرف الرجل ؟" قال : "لا، ولكني أعلم أن له بيتا يأوي إليه، وشرفه أذناه ومنكباه، وقدَمه هي قدمه التي يمشي عليها".
** دخل رجل من بني تميم على عبد الملك بن مروان، فقال له : ممن الرجل، فقال من الذين قال شاعرهم:
إذا غضبت عليك بنو تميم ***حسبت الناس كلهم غضابا
فقال عبد الملك : فمن أيهم أنت ؟ قال : من الذين قال فيهم القائل :
يزيد بنو سعد على عدد الحصى ***وأثقل من وزن الجبال حلوما
قال : فمن أيهم أنت ؟ قال : من الذين يقول لهم الشاعر :
فلا وأبيك ما ظلمت قريع *** بأن يبنوا المكارم حيث شاءوا
قال : فمن أيهم أنت ؟ قال : من الذين يقول لهم الشاعر :
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم *** ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا
فقال عبد الملك: اجلس والله لقد خفت أن تفخر علي.
** أتى رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : إن ابنة لي كنت قد وأدتها في الجاهلية فاستخرجناها قبل أن تموت، فأدركت معنا الإسلام وأسلمت، فأصابها حد من حدود الله، فأخذت الشفرة لتذبح نفسها، فأدركناها وقد قطعت بعض أوداجها، فداويناها حتى برئت، ثم أقبلت بعد توبة حسنة، وهي الآن تخطب إلى قوم، أفأخبرهم بالذي كان ؟ فقال عمر : أتعمد إلى ما ستره الله فتبديه ؟ والله لئن أخبرت بشأنها أحدا من الناس لأجعلنك نكالا لأهل الأمصار، انكِحها نِكاح العفيفة المسلمة.
** قال رجل لعبيد الله بن أبي بكرة: ما تقول في موت الوالد ؟ قال : ملك حادث، قال: فموت الزوج ؟ قال: عرس جديد. قال: فموت الأخ ؟ قال : قِصَر الجناح. قال : فموت الولد ؟ قال: صدع في الفؤاد لا ينجبر.
** روي أن أبا القاسم الجُهنى كان من أصحاب الوزير المهلبي، وكان فاحش الكذب، يورد من الحكايات ما لا يَعْلق بقبول ولا يدخل في معقول، فلما كان من بعض الأيام وأبو الفرج الأصفهاني (صاحب الأغاني) حاضر جرى حديث عن النعناع وإلى أي حد يطول. فقال القاضي الجهني. في البلد الفلاني يتشجر النعناع حتى يعمل من خشبه السلالم وبعض أثاث البيوت. فاغتاظ أبو الفرج وقال : نعم عجائب الدنيا كثيرة وعندي ما هو أعجب وأغرب، وهو زوج حمام يبيض في نيف وعشرين يوما بيضتين، فانتزعهما من تحته، وأضع مكانهما كرتين من النحاس مختلفتين بالحجم، فإذا انتهت مدة الحضانة تفقست الكرتان عن طشت وابريق. فعم الضحك بالحاضرين. وفطن الجهني لما قصده أبو الفرج فانقبض عن الإكثار في المبالغة.
** حكى أشعب قال: جاءتني جارية بدينار، وقالت: هذا وديعة عندك، فجعلته بين ثني الفراش، فجاءت بعد أيام. وقالت: بأبي أنت الدينار ؟ فقلت ارفعي فراشي وخذي ولده، فإنه قد ولد، وكنت قد تركت جنبه درهما، فأخذت الجارية الدرهم، وتركت الدينار. ثم عادت بعد أيام، فوجدت معه درهما آخر، فأخذته وفي الثالثة كذلك. وجاءت في المرة الرابعة فرأيتها تبكي، فقلت ما يبكيك؟ فقالت : لم أجد الدينار. فقلت: مات دينارك في النفاس. فقالت : ويحك، وكيف يكون للدينار نفاس ؟ قلت: يا هذه تصدقينني بالولادة ولا تصدقينني بالنفاس.
والله الموفق
16/08/2013
إعداد : محمد الشودري


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.