تجمع العشرات من الإعلاميين والحقوقيين والمدنيين أمام مقر القنصلية الإسبانية بمدينة الناظور صباح الإثنين 14 مارس 2011، مطالبين برحيل القنصل العام لإسبانيا وكاتبته الخاصة من الإدارة الديبلوماسية الإسبانية بالإقليم . ورفع المحتجون شعارات مطالبة بفك الأزمة الراهنة المتعلقة بتأشيرات السفر الخاصة والعائلية التي ترفض القنصلية الإسبانية العامة منذ أسابيع توقيعها والسماح للمغاربة بالإلتحاق بعائلاتهم وأعمالهم الحرة بإسبانيا، كما طالب المحتجون بالتحقيق الوطني في ما تعتمده نفس الإدارة الديبلوماسية الإسبانية بطبع جوازات السفر المغربية التي يمتلكها هؤلاء المغاربة لعدم الحصول على تأشيرات سفر أخرى في جميع القنصليات والسفارات الإسبانية. من جهة أخرى، عبر المتظاهرون عن استنكارهم الشديد للعنصرية الإسبانية التي تطال كبار السن والشيوخ من المطالبين بتأشيرات السفر التي تعدها عائلاتهم لهم بديار المهجر للإلتحاق بهم ، كما لم تسلم جوازات السفر المغربية من طبع غير معقول وغير مسؤول كذلك من طرف المسؤولين الإسبان بالقنصلية المذكورة. ودعا المتظاهرون إلى رفع الشكل النضالي الأسبوع المقبل أمام نفس القنصلية الإسبانية في حالة استمرار الاستفزازات التي يتعرض لها المغاربة من طرف الإسبان بنفس الإدارة الديبلوماسية، بعد انسحابهم في تمام الساعة الثانية بعد الزوال بتدخل من المندوبية الإقليمية لوزارة الخارجية التي أكدت للمحتجين برفع مطالبهم للوزارة المسؤولة.