إستنفرت حادثة غامضة لمصرع قاصر، بعد زوال أمس الاثنين، بشاطئ “مارينا سمير”، بالمضيق، عمالة المضيقالفنيدق، السلطلة المحلية والمصالح الأمنية المعنية، خاصة في ظل استمرار تطبيق حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها وزارة الداخلية، منذ مارس المنصرم، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19. الطفل الضحية، البالغ من العمر حوالي 14 سنة، والذي كان يتابع دراسته قيد حياته بالسنة التاسعة إعدادي بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بتطوان، نزل رغم المراقبة الأمنية التي توصف بالمشددة على تحركات الأفراد بالفضاءات العامة، للوقاية من الجائحة، (نزل)، رغم ظروف الحجر الصحي، إلى هذا المنتجع السياحي رفقة الأبوين المنتميين لأسرة التعليم العمومي، بغرض الاستجمام والسباحة، وذلك قبل أن يلقى مصرعه ويلفظ أنفاسه الأخيرة فوق اليابسة، مباشرة بعد مغادرته لمياه البحر في ظروف غير محددة، حسب نفس المصادر. وقد تم نقل جثة الضحية، إلى مستودع الأموات الملحق بالمستشفى الإقليمي بالمضيق، لاخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الضابطة القضائية، بحثا تمهيديا عاجلا حول ظروف وملابسات الواقعة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.