تحولت احتجاجات اجتماعية سلمية خرجت للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، إلى أعمال عنف وفوضى بعدما تسللت إليها مجموعات ملثمة استغلت المظاهرات لتنفيذ عمليات تخريب ونهب. وتعرضت سيارات خاصة تعود لمواطنين للتكسير والتخريب في شوارع إنزكان، فيما تم تسجيل اعتداءات على سيارات تابعة للدرك الملكي والأمن الوطني بمنطقة آيت عميرة، ما أثار موجة استنكار واسعة بين السكان الذين عبروا عن رفضهم المطلق لتحويل مطالبهم المشروعة إلى فوضى تضر بالممتلكات والأرواح. وتطرح هذه الانزلاقات الخطيرة أسئلة حقيقية حول الجهات التي تسعى إلى استغلال الاحتجاجات لغايات مشبوهة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول عملية لتحسين البنيات التحتية الصحية وتجويد خدمات التعليم.