أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للإنتخابات الجماعية والجهوية تقدم حزب العدالة والتنمية في مجموعة من المدن الكبرى أبرزها الدارالبيضاءوطنجةومراكش بالإضافة لعاصمة سوس أكادير . وحسب المعلومات الأولية التي توصل بها موقع Rue20.com من مصادر مختلفة من مجموع التراب الوطني فإن الPJD تقدم في المدن الكبرى حيث عرفت مدينة مراكش لحد الآن تقدما لحزب العدالة والتنمية وذلك في كل من مقاطعة مراكش جليز التي فاز فيها ب 21 مقعدا، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة ب 9 مقاعد ثم حزب التجمع الوطني للأحرار ب 6 مقاعد يليه حزب الحركة الشعبية ب 4 مقاعد وذلك من أصل 40 مقعدا مكونة لمجلس المقاطعة. مقاطعة المنارة بدورها عرفت تقدم الPJD ب 24 مقعدا من أصل 42 مقعدا و بمجموع 17731 صوتا، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة ب 10مقاعد ب 7134 صوت ثم حزب التجمع الوطني للأحرار ب 4 مقاعد وبمجموع 3825 صوت يليه حزب الإتحاد الدستوري ب 4 مقاعد بمجموع 2809 صوت. مقاطعة مراكشالمدينة عرفت هي كذلك فوز حزب العدالة والتنمية ب 17 مقعدا، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة ب 11 مقعدا ثم حزب التجمع الوطني للأحرار ب 6 مقاعد يليه حزب الإستقلال ب 3 مقاعد ثم حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمقعدين. كما حصد حزب العدالة والتنمية 15 مقعداً من أصل 39 المكونة لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، ب6267 صوتا، متبوعاً بحزب الاصالة والمعاصرة ب 9 مقاعد (3950 صوتاً)، ثم حزب جبهة القوى الديمقراطية ب6 مقاعد 2208 صوتا، والتجمع الوطني للاحرار ب4 مقاعد 1881 صوتاً وحزب الاستقلال 3 مقاعد 1504 مقعداً، والحزب المغربي الليبرالي بمقعدين 1357 صوتاً. و في مدينة طنجة استطاع حزب العدالة والتنمية،حسب ما وصلنا من معطيات عن إحراز ما مجموعه 27336 صوت، فيما أتى حزب “البام” ب 7518 صوت. فيما أتى حزب التجمع الوطني للأحرار ثالثا ب 5143، متبوعا بحزب الاتحاد الدستوري . واستطاع الPJD التوغل في مجموعة من أحياء مدينة طنجة المعروفة بالكثافة السكانية كحي السواني وبني مكادة ومغوغة حيث أحرز في مقاطعة بني مكادة ما مجموعه 2598 صوت فيما جاء البام ثانيا ب1011 صوت والإتحاد الدستوري ثالثا . كما أحرز العدالة والتنمية نفس التقدم حسب آخر المعطيات في كل من السواني ومغوغة وطنجةالمدينة . وانتقالا إلى مدينة الدارالبيضاء فإن آخر الأخبار تعطي للعدالة والتنمية الريادة في مجموع مقاطعات المدينة ومنها معقل العمدة المنتهية ولايته محمد ساجد بمقاطعة عين الشق . مصادر من الPJD ذكرت أنه تم الإطاحة بالأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بمعقله بمدينة المحمدية بعد تحقيقهم لأغلبية مطلقة وفق النتائج الأولية . وفي عاصمة سوس أكادير أفادت بعض النتائج الأولية المعلنة، الخاصة بالانتخابات الجهوية بأكادير، تقدم مجموعة من الأحزاب ، في مقدمتها، حزب العدالة والتنمية في المرتبة الأولى ب 33 مقعدا من أصل 65 ، متبوعا بلائحة القباج ب 11 مقعدا، و ثالثا حل حزب الأصالة والمعاصرة ب 8 مقاعد ، تنضاف الى حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي في المرتبة الرابعة ب 6 مقاعد لكل منهما. أما بالنسبة لحزب البام فإنه اكتسح النتائج بالريف وخاصة بأقاليم الناظور والدريوش والحسيمة حيث فاز الحزب في كل من بلدية ميضار ب11 مقعدا والحسيمة ب19 والناظور ب16 مقعدا وكذا تارجيست ب11 مقعد ، كما اكتسح الجرار بلدية أجدير بأغلبية 12 مقعدا ، وفاز ببلدية بني بوعياش،ب 17 مقعدا، من أصل 27 وببلدية إمزورن ب 15 مقعدا. البام حصل ايضا حسب آخر المعطيات على 7 مقاعد بجماعة بني حذيفة ، كما حصل على 13 مقعدا من أصل 17 بجماعة بني بونصار، إضافة إلى حصوله على أغلبية المقاعد بجماعة النكور مكان ترشح إلياس العماري. وفي الناظور حصل البام على 16 مقعد اي ما مجموعه 7130 صوت فيما تصدر النتائج في كل من بلدية سلوان وبني انصار . من جهته دخل حزب الحركة الشعبية سباق الإنتخابات من خلال اكتساحه لمدن مكناس وصفرو وخنيفرةوبني ملالوالناظور وفكيك . لحسن حداد الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية أعلن عن احتلال الحزب لمراكز متقدمة في كل من إقليم الدريوش وتحديدا في جماعات بن الطيب، تاليليت، لمهاجر ووردانة وكذا بعين مديونة، إقليمتاونات،حيث عرف الإقليم اكتساح حركي بدون منازع . كما اعلن حداد في ليلة الإعلان عن النتائج بمقر الحزب عن اكتساح السنبلة لمدينة ورزازت من خلال ترأس 8 جماعات قروية بالإضافة لإقليم فكيك حيث تحصل الحزب عن أغلبية حركيّة في جماعات بني تجيد، تالسينت، وبواشا. الحركة الشعبية انفردت ايضا بنتائج كبيرة في كل من مكناس حيث اكتسحت جماعات لمغاسيين، سيدي عبد الله خياط، نزالة بني عمار، دخيسة، لمهاية، عين الجمعة بالإضافة لدائرة بولمان حيث غزت جماعات مرموشة، كيكو، بولمان، آيت بازا، ألميس مرموشة ولقصابي ملوية معقل الأمين العام للحزب امحند العنصر . كما اكتسحت القيادية في الحزب ووكيلة لائحة جهة بني ملالاخنيفرة حليمة عسالي النتائج بجماعات إقليمخنيفرة .
