اعتقل الأمن الجزائري، يسعد ربراب، الذي يعتبر أغنى رجل أعمال بالبلاد، بالإضافة إلى الأخوة كونيناف، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي اليوم الاثنين. وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد استمعت المصالح الأمنية خلال الأيام الفارطة لأقوال الرئيس المدير العام لمجمع “سفيتال-Cevital” يسعد ربراب. وقال ربراب حينها إن مصالح الدرك سألته عن تعطيل مشاريعه، في حين نقلت مصادر إعلامية يومها أنه تم مساءلته حول عدد من الصفقات منذ التسعينات. وحسب التلفزيون العمومي فان التهم الموجهة لرجل الأعمال تتمثل في تورطه بالتصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، كما اتهم بتضخيم فواتير واستيراد عتاد مستعمل، بالرغم من الاستفادة من امتيازات جبائية ومصرفية. وأكدت القناة العمومية أنه سيتم تقديم ربراب أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد فور إنتهاء التحقيق. ومعروف أن الاخوة كونيناف من أقرب رجال الأعمال من محيط الرئيس المستقيل وفي مقدمتهم شقيق الرئيس، السعيد بوتفليقة، ويتعلق الأمر بكل من رضا ، عبد القادر كريم و نوا طارق. وتم توقيفهم حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي بشبهة إبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم وتهمة استغلال نفوذ الموظفين العموميين من اجل الحصول على مزايا غير مستحقة ، تحويل عقارات و امتيازات.