سابقة. المغرب يقبلُ ترحيل مهاجرين أفارقة إليه إقتحموا سياج مليلية

أقدمت السلطات الاسبانية، صباح الاحد، على ترحيل عدد من المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، ممن شاركوا في عملية الاقتحام الجماعية للسياج الحدودي الشائك المحيط بمدينة مليلية المغربية المحتلة.
وذكرت مصادر رفيعة لموقع rue20.Com، أن عدد المهاجرين الأفارقة الذين قامت بترحيلهم السلطات الاسبانية من المدينة السليبة الى التراب المغربي، بلغ حوالي 11 مهاجراً.
وأشارت إلى تدخل عناصر القوات المساعدة والقوات المسلحة المرابطة على طول الشريط الحدودي الوهمي، أسفر عن توقيف حوالي 41 مهاجرا إفريقيا، ممن شاركوا في محاولة الاقتحام.
وكشفت المصادر ذاتها، عن أنه تمكن حوالي 50 مهاجرا إفريقيا من الولوج الى ميليلة، وأن جميع الأفارقة تم نقلهم الى مركز إيواء المهاجرين بالمدينة المحتلة.
ومن جهتها، أعلنت السلطات المحلية، عن تسجيل إصابة 7 من أفراد القوات العمومية وشخصين من بين المقتحمين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بمدينة الناظور لتلقي الإسعافات اللازمة.
ويأتي تنفيذ المهاجرين الافارقة لعمليات الاقتحام، في وقت تشن فيه السلطات المغربية، حملة توقيفات واسعة في صفوف المهاجرين الافارقة، الذين يحاولون الهجرة الى الديارة الاوربية عبر قوارب الموات إنطلاقا من سواحل إقليمي الناظور والدريوش.
وكما أجهضت السلطات المغربية، أمس السبت، محاولة للهجرة السرية، شارك فيها حوالي 45 مهاجرا إفريقيا من بينهم 10 نساء وطفلين، كانوا يستعدون للهجرة جماعة صوب الصفة الأوربية، إنطلاقا من بحيرة مارتشيكا، وهم المهاجرين الذي احتفظت بهم مصالح الامن الوطني بالناظور، لمباشرة الابحاث معهم في انتظار اتخاذ المتعين في حقهم.
وبدورها، تمكنت عناصر القوات المساعدة، المشتغلة في مركزي سيدي بوسعيد بإقليم الدريوش، من توقيف 35 مهاجرا إفريقيا، على مستوى سواحل المنطقة، فيما تمكن عدد آخرين من المهاجرين من تنفيذ عملية الهجرة على متن قارب مطاطي.
وكانت أخر محاولة لاقتحام المهاجرين الافارقة لسياج مدينة مليلية المحتلة، أكتوبر الماضي، إذ حاول 300 مهاجر إفريقي من ولوج الثغر المحتل، تمكن منهم حوالي 200 مهاجرا من الولوج الى الثغر المحتل، وهي العملية التي أسفرت عن وفاة مهاجر إفريقي و إصابة 12 جنديا بجروح بليغة.