رغم مرور تسعة أشهر على إعلان إسم الشركة التي حضيت بكعكة صفقة بقيمة 4 ملايير لانجاز مراحيض عمومية بمدينة الدارالبيضاء، فان المشروع تبخر ولم يرى البيضاويون سوى مزيداً من الوهم والوعود الكاذبة. شركة الدارالبيضاء للتهيئة التابعة لعُمدة المدينة، والتي خصصت 4 ملايير للمشروع، هي بدورها يسود بمقراتها صمت مطبق حول فشل تنفيذ المشروع دون اعلان السبب للمواطنين الذي تمول هذه المشاريع من أموالهم. الى ذلك، تفيد الأنباء الواردة من داخل عمودية المدينة أن العمدة العٓماري ينتظر اقتراب موعد الانتخابات للظهور بمظهر خادم البيضاويين ومُحب الخير لهم، للركوب على المراحيض العمومية كما تم الركوب على احتجاجات حركة 20 فبراير.