أكدت مصادر جد موثوقة أنه تقرر إغلاق المستشفى الإقليمي بتمارة سيدي الحسن في وجه العموم، بسبب إصابة طبيب مسؤول بالمستشفى بفيروس كورونا. و حسب مصادرنا فإن مسؤولين بوزارة الصحة والطب العسكري إكتشفوا أن المستشفى قد يتحول إلى بؤرة لتفشي الفيروس لأسباب مجهولة. هذا، وتم نقل جميع الأطر الطبية والتمريضية لفندق لافلوك بمدينة الهرهورة المجاورة بعدما تسلمته السلطات من مالكه الذي وضعه رهن إشارتها، من أجل إجراء الاختبارات على الطاقم الطبي للمستشفى. وتؤكد مصادرنا أن السبب الرئيسي المتسبب في هذا الإهمال وإنتشار الوباء بين الطاقم الطبي بالمستشفى بسبب ضغط العمل بالإضافة إلى الإرهاق الذي تتسب فيه المديرة الجديدة الذي عينها وزير الصحة مؤخراً مستغلاً أزمة كورونا لتعيين مقربين منه في تمارة وتطوان ومستشفى مولاي عبد الله بسلا. كما استغل الوزير نفس الأزمة، لتعيين مقربين في منصب الكاتب العام والموارد البشرية دون تباري.