أمير المؤمنين يحيي الذكرى السابعة والعشرين لرحيل الملك الحسن الثاني    حزب الاستقلال يدعو الشباب إلى الانخراط الإيجابي في الحوار المسؤول والجاد والنقاش العمومي داخل المؤسسات    إيطاليا.. نقابات عمالية تعلن إضرابا شاملا غدا الجمعة دعما ل"أسطول الصمود" العالمي    في العيد الوطني ال76.. الرئيس الصيني يدعو مواصلة العمل الجاد لدفع مسيرة التحديث الصيني    عودة الزلزولي وترغالين.. الركراكي يعلن عن قائمة المنتخب الوطني المغربي لمواجهتي البحرين والكونغو    مونديال الشيلي.. المدرب وهبي: لدينا من المؤهلات ما يجعلنا نذهب بعيدا في المنافسة    إحباط محاولة تهريب أربعة أطنان و725 كيلوغرام من مخدر الشيرا بآسفي    رئاسة النيابة العامة: أعمال العنف والتخريب "أفعال إجرامية" ولا علاقة لها بحرية التعبير    حركة genZ تعلن عن وقفات "سلمية" بعد تصويت ب57 في المائة وتتخذ تدابير ضد استغلالها من "الأوباش"                بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء سلبي    وهبي بعد التأهل: نؤمن بإمكانياتنا ونسعى لكتابة التاريخ في مونديال الشيلي    ‮«‬فوكس‮» ‬ ‬يهاجم ‬المغرب    تأهل تاريخي لأشبال الأطلس إلى ثمن نهائي المونديال على حساب البرازيل    التأكيد ‬على ‬الإنصات ‬للمطالب ‬الاجتماعية ‬وتفهمها ‬والاستعداد ‬للتجاوب ‬الإيجابي ‬معها    قتلى وإصابات خلال محاولة اقتحام مركز للدرك بالقليعة ضواحي إنزكان    متابعة حوالي 193 شخصا على إثر مظاهر العنف والتخريب ببعض مدن المملكة    وزارة الداخلية تكشف بالأرقام: احتجاجات جيل Z تنزلق إلى العنف وتخريب الممتلكات    المخطط الخفي: كيف توظف المخابرات الجزائرية الفضاء الرقمي لزعزعة استقرار المغرب؟    إنريكي: "حكيمي ومينديز أفضل ظهيرين في العالم"    دوري أبطال أوروبا.. الصيباري يدرك التعادل لآيندهوفن أمام ليفركوزن (1-1)    المندوبية السامية للتخطيط: انخفاض أسعار الواردات والصادرات في الفصل الثاني من 2025    إسبانيا تستدعي القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد بعد اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية لأسطول الصمود    تيزنيت، بيوكرى، القليعة،ايت عميرة.. بؤر البؤس التي صنعت الانفجار الاجتماعي        إسرائيل تمهد لترحيل "نشطاء الصمود"    توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس بالمغرب        مونديال الشباب: المنتخب المغربي إلى ثمن النهائي بانتصاره على البرازيل        قطر ترحّب بمرسوم الرئيس الأمريكي    الاحتلال الإسرائيلي يعترض "أسطول الصمود" وتركيا تصف الحادث ب"العمل الإرهابي"        بلاغ‮ ‬الأغلبية‮: ‬حكومة في‮ ‬مغرب‮ «حليبي»!‬    السؤالان: من صاحب المبادرة؟ وما دلالة التوقيت؟    ليلى بنعلي: الهيدروجين الأخضر رهان واعد تعول عليه المملكة لتحقيق انتقال طاقي مستدام    صادرات الفوسفاط تصل إلى 64,98 مليار درهم بنمو 21,1%    قرصنة المكالمات الهاتفية تطيح بصيني بمطار محمد الخامس    وزارة الأوقاف تخصص خطبة الجمعة المقبلة: عدم القيام بالمسؤوليات على وجهها الصحيح يٌلقي بالنفس والغير في التهلكة    لوفيغارو الفرنسية: السفر إلى المغرب لم يكن يوما بهذه السرعة والسهولة    ترامب يمهل حماس 4 أيام للرد على خطته لإنهاء الحرب في قطاع غزة    ارتفاع ضغط الدم يعرض عيون المصابين إلى الأذى    الولايات المتحدة تدخل رسميا في حالة شلل فدرالي    الخطابي في المنفى من منظور روائي.. أنثروبولوجيا وتصوف وديكولونيالية    حقيقة الجزء الخامس من "بابا علي"    "الباريار" يبث الأمل في سجناء    حول الدورة 18 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا    عندما يتحول القانون رقم 272 إلى سيفٍ مُسلَّط على رقاب المرضى المزمنين    أطباء يحذرون من أخطار بسبب اتساع محيط العنق    فريال الزياري: العيون.. مدينة الكرم والجمال الصحراوي الأصيل    القانون 272 يدفع المصابين بألأمراض المزمنة إلى الهشاشة الاجتماعية    "طريقة الكنغر" تعزز نمو أدمغة الأطفال المبتسرين        بوريطة: تخليد ذكرى 15 قرنا على ميلاد الرسول الأكرم في العالم الإسلامي له وقع خاص بالنسبة للمملكة المغربية        الجدل حول الإرث في المغرب: بين مطالب المجتمع المدني بالمساواة وتمسك المؤسسة الدينية ب"الثوابت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بين متابعة المعطي منجب ومنتخبي ‘البيجيدي'...لا أحد فوق القانون
نشر في زنقة 20 يوم 13 - 10 - 2020

زنقة 20. الرباط _ هيئة التحرير
أصبح من العسير جدا أن تجر سياسياً أو حقوقياً إلى المساءلة القضائية، بسبب شبهات وشكوك حول خرق القانون، والغريب في الأمر أن كل من ضبط في حالة اعتداء على قوانين الدولة، لا يجد من حيلة للتهرب من المسؤولية سوى الرمي بالمعركة إلى ملعب السياسة وتقديم نفسه ضحية إستهداف سياسي بسبب مواقفه المعارضة.
وتقدم لنا وقائع متابعة كل من المعطي منجب ورؤساء الجماعات المنتمين لحزب ‘العدالة والتنمية' الذي يقود الحكومة وقضية محاكمة عبد العالي حامي الدين ومتابعة الصحافيين الذين يختبؤون وراء مهنة صاحبة الجلالة في قضايا ماسة بالأخلاق العامة، نماذج لهذا المنحى الخطير الذي يهدف إلى تحويل بعض "السياسيين" و"الحقوقيين" و"الصحفيين" إلى مخلوقات محصنة ومحمية ضد أي نوع من المساءلة كيفما كان الجرم المرتكب.
لا يمكن لأولئك الذين يتشدقون كل يوم برفع مطالب إحترام القانون، ويقدمون الدروس تلو الدروس للمؤسسات في معنى المواطنة الحقة، أن يتحصنوا فجأة بجدار حقوق الإنسان أو يتواروا وراء ستار حزب يقود الحكومة أو منظمة دولية أو يشهروا جواز سفرهم الحامل للجنسية الأجنبية للهروب من الخضوع للمساءلة القانونية والقضائية.
فنحن لسنا وسط قبيلة تستنفر كل أفرادها كلما حل بأحدهم خطر محدق، بحجة "أنصر أخاك ظالما أو مظلوماً".
نحن نعيش في كنف دولة مستقلة وذات سيادة، لها قوانينها ومؤسساتها، ولا ريب أنها قطعت أشواطاً كبيرة في المسار الديمقراطي واحترام الفصل بين السلط، ولا يمكن بأي حال من الأحوال العودة إلى الوراء وخلق محميات جديدة فوق القانون أو تحته بحجة احتراف مهن معينة، فالقانون المغربي لا يمنح الصحفي والحقوقي والسياسي حصانة مطلقة في مواجهة الخروقات الثابتة بالأدلة والحجج.
لقد آن الأوان لكي يفهم الجميع، أن الأوضاع تغيرت حقيقةً في إتجاه إرساء دولة المؤسسات مع ما يصاحب هاته العملية من متاعب وعقبات، وأن القضاء في كنف هذا التحول الذي أسس لبناته الدستور الجديد، ينبغي أن يكون مرجعاً في التعامل مع مختلف التجاوزات وليس الاحتماء بالقوة السياسية والمنظمات الاجنبية، ومن يخطئ يجب عليه أن يدرك أنه سيحاسب لأننا في دولة لها درجات في التقاضي قبل الوصول إلى حكم الحامل لصفة الشيء المقضي به الذي يصبح مثل الموت لا يستثني أحداً ولا يفرق بين حقوقي وسياسي ومواطن أو وزير أو منتخب أو أمين عام حزب.
لذلك دعوا القضاء يقول كلمته، وكفوا عن ممارسة الابتزاز الحقوقي والضغوطات السياسية التي تمارس معنوياً على المؤسسة القضائية في محاولة طمس موضوع الدعاوى الأصلية، من خلال تصوير القضاء كسلاح لتصفية الحسابات فهاته الحيلة لم تعد مجدية أبداً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.