عقدت الثلاثاء الماضي عواطف حيار وزيرة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الاسرة بمقر الوزارة بالرباط اجتماعا مع مكتب الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات و الأقاليم. وعرف هذا الاجتماع مناقشة عدة مواضيع ذات الاهتمام المشتركة بين الوزارة و مجالس العمالات و الأقاليم. وفي هذا السياق ، سلط سعيد الرحموني رئيس مجلس اقليمالناظور ورئيس لجنة الشؤون المالية والإدارية بالجمعية ، الضوء على تأثيرات إغلاق معابر مليلية المحتلة المتاخمة لإقليمالناظور على النساء ممتهنات ما كان يوصف ب"التهريب المعيشي". وقال الرحموني، إن واقع النساء ممتهنات التهريب أدى إلى تدخل العديد من المؤسسات والمسؤولين، على المستويين الوطني والمحلي، والتفكير في مشاريع اقتصادية تواكب المئات من هذه الفئة المتضررة. كما أبرز كذلك، مزايا إحداث صندوق خاص لمواكبة وإدماج النساء المتضررات من إغلاق معابر مليلية ، بشراكة مع مجموعة من المتدخلين، من بينهم مجلس جهة الشرق ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وعمالة إقليمالناظور والمجلس الإقليمي، بقيمة 8 ملايين درهم خلال شطره الأول. ومكن هذا الصندوق وفق رئيس مجلس إقليمالناظور، من مواكبة حوالي 300 مستفيدة، من بينهن من كنّ يمتهنّ حمل السلع والبضائع المهربة من داخل ثغر مليلية المحتل صوب إقليمالناظور لفائدة المهربين. كما ساهم المشروع أيضا، حسب المسؤول نفسه، في إنجاز ما يقارب 200 مشروع للمساهمة في توفير بديل اقتصادي لهذه الفئة.