آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي نساء منهن اللواتي لازلن في سن الزهو ومنهن مسنات ورجال منهم شباب ومنهم مسنين حضروا من بعض أحياء المنطقة الجنوبية لآسفي والمنطقة الشمالية ووالوسط وعلامات الفقر والعوز باديتين على الجميع الذين اختاروا الساحة المقابلة لمقر عمالة آسفي بعد زوال يوم الأربعاء للمطالبة بحصتهم من إعانات مؤسسة محمد الخامس للتضامن بعدما وصل إلى علمهم وصول هذه الإعانات إلى المدينة وبعدما وجدوا أنفسهم محرومين من هذه الإعانات وبعدما وقفوا على الاختلالات التي شابت عملية توزيع هذه الإعانات،حيث وجه هؤلاء المحتجين اللوم إلى بعض أعوان السلطة من مقدمين وشيوخ بخصوص طريقة تدبير هذه العملية بعدما تم إقصاء الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى هذه المساعدات. وقد ظل المحتجون مرابضين أمام مقر العمالة مطالبين بهذه الاعانات رافعين لشعارات تستنكر الطريقة التي تمت بها عملية التوزيع،كما أكدوا على أن هناك من استفاد من هذه الاعانات مع العلم أنه في غنى عنها ليكون بذلك على السلطة ان تفتح تحقيقا في هذه العملية لمعرفة من كان وراء استفادة أشخاص ميسورين وحرمان الفقراء والمستضعفين من ذلك،حيث أكد مسؤول في هذا الشأن على أن الاعانات التي توصلت بها المدينة هذه السنة جد قليلة ولا تلبي طلبات العدد الكبير من الراغبين منها إذ لم تتجاوز الحصة أقل من 900 قفة،وهو العدد البعيد كل البعد عن العدد الحقيقي للأشخاص الذين هم في حاجة إلى هذه الاعانات. وكان عدد من الشباب حملة السواعد مرابضين هم الآخرين رفقة هؤلاء المحتجين أمام مقر العمالة مطالبين بتنفيذ الوعود التي أعطيت إليهم في وقت سابق،ومن حملة السواعد هؤلاء من وصل به السيل الزبى بعدما أكد للمسؤولين على أنه هو الآخر في حاجة ماسة إلى إعانة،كما استنكر هؤلاء حسب تصريحاتهم للموقع التدخل العنيف الذي صدر عن شرطي تجاه معطل ينتمي لحملة السواعد الذي تم نقله على متن سيارة الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقلي العلاجات الضرورية.